فرض الحجر الصحي على الأشخاص القادمين من الخارج، في العاصمة الصينية بكين أو من محافظة ووهان التي كانت تمثل بؤرة وباء كوفيد-19، ويودعون في فنادق خصصت للحجر الصحي.
ويمنع على النزلاء في الفندق الخروج من غرفهم طيلة أسبوعين، والوحيد الذي يمكنه التجول في الممرات هو جهاز روبوت، تقتصر وظيفته على تسليم الطعام والشراب، بعيد إعلام النزلاء بقدومه عن طريق مكالمة هاتفية لصاحب الغرفة المعنية.
كما يأتي الأطباء إلى النزلاء يوميا حتى أبواب الغرف ويفحصون درجات حرارتهم، والأعراض المحتملة.
ولا يسمح للأشخاص في الحجر بإخراج أكياس النفايات بمفردهم. وتقوم أجهزة كاميرا بمراقبة أصحاب البيوت في المدينة، والذين يتعين عليهم الانصياع إلى التعليمات نفسها.
وقد تم تثبيت أجهزة إنذار إلكتروني على أبواب بيوتهم، للكشف عن خروقات محتملة.