كشفت صورة نشرت لأول مرة يظهر فيها طريقة جديدة للكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩) من خلال اختبار جديد عن طريق أخذ "مسحة من الأنف" بواسطة إدخال أنبوب طوله 10 سم.
اقرأ المزيد:
أول مصاب بالشلل يتسلق قمة إيفرست من خلال سلالم منزله
ويمكن أن يلتقط الاختبار وجود الفيروس مبكرًا حتى ولو لم تظهر على الشخص أية أعراض، مما يمكن الأطباء من عزل المصاب قبل أن يتسبب في نشر العدوى.
اختبار الدم
كما صمم العلماء في الجيش الأمريكي اختبارًا آخر جديد للكشف عن فيروس كورونا المستجد، يمكنه التفوق على اختبار مسحة الأنف وغيرها من الاختبارات السابقة.
ويأمل منسقو المشروع أن يتمكن الاختبار من الكشف عن وجود الفيروس في وقت مبكر بعد 24 ساعة مباشرة من الإصابة وفقًا لصحيفة الجارديان.
علاوة على قدرة الاختبار في اكتشاف الإصابة فيروس كورونا قبل أن تظهر أعراضه على الأشخاص، وقبل عدة أيام من اعتبار المصاب قادرًا على نشر الفيروس إلى الآخرين، وقبل 4 أيام تقريبًا من قدرة الاختبارات الحالية على اكتشافه.
وقد ظهر الاختبار من مشروع أعدته وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (داربا) التابعة للجيش الأمريكي بهدف التشخيص السريع للتسمم الجرثومي أو الحرب الكيميائية سابقًا.
لكن أعيد استخدامه على عجل منذ اندلعت الجائحة ومن المتوقع طرح الاختبار الجديد للموافقة على الاستخدام في حالات الطوارئ (EUA) من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في غضون أسبوع.
وقال البروفيسور «ستيوارت سيلفون» الذي يقوده فريق البحث داخل مستشفى جبل سيناء في نيويورك: "إن الهدف من البحث هو التطوير والتحقق من اختبار تشخيصي يكشف استجابة مبكرة في الدم لكورونا".