قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

طريقة ختم القرآن في أسبوع.. اغتنمها في الأيام المباركة

طريقة ختم القرآن في أسبوع.. اغتمها في الأيام المباركة
طريقة ختم القرآن في أسبوع.. اغتمها في الأيام المباركة
×

طريقة ختم القرآن في أسبوع..محل بحث كثيرين على مواقع الإنترنت، ويكون بحثهم عن طريقة ختم القرآن في أسبوع وطريقة ختم القرآن في أسبوع بالسور وطريقة ختم القرآن في أسبوع في رمضان، ولذلك لما نختم القرآن الكريم في شهر رمضان من فضل عظيم، فهو شهر أنزل الله -عزّ وجلّ- القرآن الكريم على سيدنا محمد -صلّى الله عليه وسلّم- في العشر الأواخر منه، قال -تعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ)، وفي ليلة القدر تحديدًا؛ قال - تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).

طريقة ختم القرآن في أسبوع .. من أعظم العبادات عند الله - عز وجل- قراءة كتابه الكريم، وختمه، وتدبره، والعمل به، ولهذه العبادة فضل كبير، ومكانة عظيمة في الإسلام، وقد أعد الله تبارك وتعالى لقارئ القرآن أجرًا كبيرًا، وثوابًا جزيلًا في الدنيا والآخرة، ففي كلّ حرف من القرآن حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، والله يضاعف لمن يشاء.

طريقة ختم القرآن في أسبوع.. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: « من قرأ حرفًا من كتاب الله؛ فله به حسنة، والحسنة بعشْرِ أمثالها، لا أقول: (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف » [صحَّحه الألباني]، وفي القرآن شفاء لما في الصدور، وشفاء لما في الأبدان، وفيه هدىً ورحمة من رب العالمين؛ إذ قال: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} [الإسراء: 82].

طريقة ختم القرآن في أسبوع
هناك طرق كثيرة يمكن اتباعها لختم القرآن في أسبوع، ولكن الطريقة الأفضل والأَولى بالاتباع هي طريقة الصحابة، والسلف الصالح -رضوان الله عليهم-؛ فقد ثبت عن الكثير من الصحابة، والسلف الصالح أنهم كانوا يقرؤون القرآن ويختمونه في أسبوع، وأنّهم كانوا يُقسمون القرآن إلى سبعة أحزاب، ويقرؤون في كلّ يوم حزبًا، حتى يختمونه في اليوم السابع، والتَّحزيب الذي اتبعه الصحابة مختلف عن التَّحزيب الموجود في المصاحف اليوم، فقد كان الصحابة يُحَزِبون القرآن على النحو التالي: ثلاث، وخمس، وسبع، وتسع، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المُفَصل.

وفي اليوم الأول كان الصحابة يقرؤون سورة الفاتحة، والسور الثلاث التي بعدها، وهي: البقرة، وآل عمران، والنساء.

وفي اليوم الثاني كانوا يقرؤون السور الخمس التي تأتي بعد سورة النساء، وهكذا، إلى أن يصلوا في اليوم السابع إلى حزب المُفَصل الذي يبدأ من سورة ق، ويستمر حتى نهاية القرآن.


اليوم الأول: سورة الفاتحة، وسورة البقرة، وسورة آل عمران، وسورة النساء.


اليوم الثاني: من سورة المائدة إلى نهاية سورة التوبة.

اليوم الثالث: من سورة يونس إلى نهاية سورة النحل.

اليوم الرابع: من سورة الإسراء إلى نهاية سورة الفرقان.

اليوم الخامس: من سورة الشعراء إلى نهاية سورة يس.

اليوم السادس: من سورة الصافات إلى نهاية سورة الحجرات.

اليوم السابع: من سورة ق إلى نهاية سورة الناس.


ختم القرآن في أسبوع
يستحب للمسلم أن يختم القرآن في أسبوع، أو في شهر، أو في أربعين يومًا، فهذا ما ورد في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولكن ذهب بعض العلماء إلى أنّ ختم القرآن في أسبوع هو أفضل، وأكثر استحبابًا، واستدلُّوا على هذا بحديث عبد الله بن عمرو الذي قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- « اقْرَأ الْقُرْآنَ فِي شَهْرٍ » قُلْتُ: إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً... حَتَّى قَالَ « فَاقْرَأْهُ فِي سَبْعٍ وَلَا تَزِدْ عَلَى ذَلِكَ » [رواه البخاري].

والرسول -صلى الله عليه وسلم - قد نهى عن قراءة القرآن وختمه في أقلّ من ثلاثة أيام؛ إذ قال رسول الله: « لَا يَفْقَهُ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ » [صحَّحه الألباني]، فقراءة القرآن في أقل من ثلاثة أيام لا تجعل القارئ يتدبَر القرآن جيدًا، ويفقه ما فيه؛ ولذلك نهى الرسول- صلى الله عليه وسلم- عنها.

شروط ختم القرآن
لم يرد في السنة النبوية المطهرة تحديد مدة معينة لختم القرآن الكريم، وإن ورد ذم من يهجر كتاب الله تعالى، أو تطول مدة ختمته له، أما بالنسبة للمدة المناسبة لختم كتاب الله فقد جاء في السنة: (سأل النبي صلى الله عليه وسلم في كم ‏يقرأ القرآن؟ قال: في أربعين يومًا، ثم قال في شهر)،وقد جاء في رواية أخرى: (اقرَأْ القرآنَ في كلِّ شهرٍ ، قال : قلتُ : إنِّي أجدُ قوَّةً. قال: فاقرأْهُ في عشرينَ ليلةٍ، قال: قلتُ: إنِّي أجدُ قوَّةً. قال: فاقرأْهُ في سبعٍ ولا تزِدْ على ذلكَ).

واستنتج بعض العلماء من ذكر مدة الأربعين يومًا أو الشهر أنّه يكره تجاوز هذه المدة لختم القرآن الكريم، والصحيح أنّ ذكر تلك المدة إنّما جاء على سبيل الاستحباب، وحتى لا يتعاهد المسلم القرآن ولا يهجره، أما أقل مدة لختم القرآن الكريم فهي ثلاثة أيام، لحديث النبي عليه الصلاة والسلام لعبد الله بن عمرو: (لا يفقه من قرأه في أقل من ثلاث).

وهذا النهي في الحديث يفيد الكراهة، وقد اختلف العلماء في نهي النبي عليه الصلاة والسلام هل كان نهيًا خاصًا لحادثة معينة، أم نهي على العموم، فذهب كثير من الفقهاء وعلماء السلف على أنّه نهي خاص في حالة قصد المداومة على هذا العمل من غير مناسبة زمانية أو مكانية، فلا حرج على المسلم ختم القرآن في أقل من ثلاثة في رمضان وليلة القدر، أو في المسجد الحرام حيث يتضاعف الأجر كما فعل كثير من السلف والتابعين كقتادة ومجاهد، وقيل إنّ سبب نهي النبي عليه الصلاة والسلام عن ختم القرآن في أقل من ثلاث خشية أن تتسلل السآمة إلى نفس العبد، أو ألا يعقل معاني القرآن.


ثواب ختم القرآن
تلاوة رتب الله جل وعلا ثوابًا وأجرًا لمن تلى القرآن الكريم وختمه، فبكل حرف يقرأه المسلم من كتاب الله يحصل على حسنة، وفي الحديث: (مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللهِ فلَهُ بِهِ حسنةٌ والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقول الم حرفٌ ولَكن ألفٌ حرفٌ ولامٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ).

وفي الحديث الآخر في فضل قارئ القرآن أنّ رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (يقالُ لصاحِبِ القرآنِ: اقرأْ وارقَ ورتِّلْ، كما كنتَ تُرَتِّلُ في دارِ الدنيا، فإِنَّ منزِلَتَكَ عندَ آخِرِ آيةٍ كنتَ تقرؤُها).

وقال الخطابي إن قدر درج الجنة على قدر آي القرآن الكريم، فيُقال للقارئ يوم القيامة اقرأ من كتاب الله وارتقي على قدر ما كنت تقرأ من كتاب الله، فيصل القارئ إلى درجته بقدر قراءته للقرآن، فمن قرأ جزءًا من كتاب الله ارتقى في الدرجات على قدر ما قرأه، ويكون منتهى الثواب والأجر لمن بلغ في القراءة منتهاها.


آداب قراءة القرآن الكريم

إخلاص النية لله -عزّ وجل- عند قراءة القرآن الكريم.

الطهارة؛ فإذا قرأ القرآن محدثًا جاز له ذلك، وإن كان القارىء بفعله هذا قد ارتكب المكروه، وترك الأفضل.

قراءة القرآن الكريم في مكان نظيف؛ ولذلك يُستحب القراءة في المسجد؛ لكونه نظيفًا، بالإضافة إلى أنه محصل لفضيلة أخرى هي الاعتكاف؛ ولكن لا بدّ من الإشارة إلى أنه قبل دخول المسجد يُفضل أن ينوي المسلم الاعتكاف.

استقبال القبلة عند قراءة القرآن الكريم، والجلوس بخشوع ووقار، ولا بدّ من الإشارة إلى جواز القراءة في حالة الوقوف، أو الاستلقاء، ولكن أجر قراءة الجلوس أفضل.

الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، قبل الشروع بالقراءة، وذلك بقوله: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم»، أو يزيد عليها بقوله: «من همزه ونفخه ونفثه».

البسملة بقول:«بسم الله الرحمن الرحيم» في بداية كل سورة من سور القرآن الكريم، باستثناء سورة البراءة.

ترديد الآيات القرآنية للتدبر، فإذا مرّ بآية من آيات العذاب، استعاذ بالله من شر العذاب؛ فيقول: «اللهم أني أسألك العافية»، وإذا مرّ بآية تنزيه نزه الله؛ فيقول: «سبحان الله، أو تبارك الله وتعالى».

تعظيم القرآن الكريم بتجنب الحديث أثناء تلاوته، وتجنب النظر إلى ما يشتت الذهن.

قراءة القرآن الكريم من المصحف أفضل من قراءته غيبًا؛ لأن النظر في المصحف عبادة يؤجر عليها القارئ؛ حيث تجتمع القراءة والنظر.

التوقف عن القراءة عند التثاؤب حتى يزول.