أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الأحد، مشاركته في دعوة اللجنة العليا للإخوة الإنسانية، تحت عنوان" الصلاة من أجل الإنسانية".
وقال الرئيس الفلسطيني، أرحب ومعي كل أبناء الشعب الفلسطيني، بمسلميه ومسيحييه وسامرييه، بدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، التي أعلنها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، للصلاة والدعاء إلى الله العلي القدير أن يرفع عن الإنسانية بلاء فيروس كورونا
كان قد أعلن الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، ترحيبهما وتلبيتهما لدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية يوم الخميس 14 مايو.
وقال الإمام في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أُرحب بالنداء الإنساني النبيل الذي أطلقته اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بدعوة الناس حول العالم للصلاة والدعاء وفعل الخير من أجل أن يرفع الله جائحة كورونا عن أسرتنا البشرية.
وأضاف : "أدعو الجميع إلى المشاركة في هذا النداء، والتضرع بصدق إلى الله تعالى ليرفع هذا البلاء عن البشر، وأن يُوفق الأطباء والعلماء في جهودهم للوصول إلى دواء ينهي هذه الجائحة"
من جانبه قال البابا فرنسيس: "بما أن الصلاة هي قيمة عالمية، فأرحب بدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بأن يتحد المؤمنون من جميع الديانات روحيا يوم 14 مايو في يوم بالصلاة والصوم والأعمال الخيرية، وذلك للدعاء إلي الله أن يساعد البشرية في التغلب على جائحة الفيروس التاجي.
وكانت "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" قد أطلقت، أمس السبت، نداءً عالميًّا إلى جميع الناس، على اختلاف ألسنتِهم وألوانهم ومعتقداتهم، للتوجه إلى الله بالدعاء والصلاة والصوم وأعمال الخير، كل فرد في مكانه، وحسب دينه ومعتقده، من أجل أن يرفعَ الله وباء كورونا، وأن يُغيثَ العالم من هذا الابتلاء، وأن يُلهمَ العلماءَ اكتشافَ دواء يقضي عليه، وأن يُنقذ العالمَ من التبعاتِ الصحية والاقتصاديةِ والإنسانية، جراء انتشار هذا الوباء الخطير.
ودعتِ "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" المؤمنين من كافة الطوائف الدينية، أن يكون يوم الخميس الموافق 14 مايو الجاري يومًا عالميًّا للصلاة من أجل الإنسانية، مناشِدةً كافة القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم بالاستجابة لهذا النداء الإنساني، والتوجه إلى الله عز وجل بصوتٍ واحدٍ، من أجل أن يحفظَ البشرية ويوفقَها لتجاوز هذه الجائحة، وأن يُعيد إليها الأمنَ والاستقرارَ والصحة والنماء؛ ليصبحَ عالمنا- بعد انقضاء هذه الجائحة- أكثر إنسانيةً وأخوة من أي وقت مضى.