قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

حكم صبغ الشعر في نهار رمضان .. الإفتاء توضح هل يبطل الصيام

حكم صبغ الشعر في نهار رمضان .. الإفتاء توضح هل يبطل الصيام؟
حكم صبغ الشعر في نهار رمضان .. الإفتاء توضح هل يبطل الصيام؟
×

حكم صبغ الشعر في نهار رمضان لعله من الأمور التي تبحث عنها الكثير من النساء على وجه الخصوص، ويُعنى بها فئة من الرجال، حيث يتردد في حكم صبغ الشعر في نهار رمضان العديد من الأسئلة منها هل صبغ الشعر في نهار رمضان يبطل الصيام ؟ وهل صبغ الشعر من المفطرات في رمضان ، والتي نهى عنها الله تعالى ورسوله أثناء الصيام.


حكم صبغ الشعر في نهار رمضان
حكم صبغ الشعر في نهار رمضان ففيها ذهب الفقهاء إلى أنه يجوز استخدام الأصباغ بهدف صبغ الشعر وتغيير لونه خلال الصيام، وذلك لأنَّ الأصباغ ليست طعامًا ولا شرابًا وهي لا تفطر الصائم، وعن حكم صبغ الشعر في نهار رمضان بالنسبة للمرأة فهو يختلف عن الرجل ليس بسبب الصيام وإنما بسبب المباح لكل منهما عامة وفي كل وقت، فإنه يجوز للمرأة صبغ شعرها بغير السواد في أي وقت، فهو لا يفطر الصائم.

حكم صبغ الشعر أثناء الصيام
حكم صبغ الشعر أثناء الصيام ، فيمكن القول أن صبغ الشعر لا يؤثر على الصيام ومثله مثل الكريمات والمرطبات التي لا تفطر ولا تبطل الصيام، إلا أن حكم صبغ الشعر يختلف بالنسبة للمرأة عنه بالنسبة للرجل.


حكم صبغ الشعر للمرأة
حكم صبغ الشعر للمرأة قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة سواء كانت متزوجة أو مخطوبة أو عزباء أن تصبغ شعرها إذا كانت تريد زيادة في جمالها أو كانت تعانى من شعر أبيض يؤثر على نفسيتها، منوهًا بأنه بالنسبة للمرأة المتزوجة فلا مانع من أن تصبغ شعرها تزينًا لزوجها بأي لون كان حتى ولو كان الأسود، فالمرأة خلقت وفي فطرتها حب الزينة والجمال.

حكم صبغ الشعر للرجال
حكم صبغ الشعر للرجال قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه ينبغي للرجل تجنب صبغ شعره باللون الأسود الداكن الصريح، لإخفاء الشيب، منوهًا إلى أن هناك لونا آخر قاتما يمكن صبغه به.

اقرأ أيضًا..
وأضاف «ممدوح» في إجابته عن سؤال: « «ما حُكم صبغ شعر الرجال باللون الأسود، لإخفاء الشيب؟»، أن صبغ الشعر باللون الأسود الصريح الداكن، يتجنبه الرجال، حيث إن بعض العلماء حرموه وآخرون أجازوه، مشيرًا إلى أنه خروجًا من هذا الخلاف يمكن تجنبه واستبداله بالبني القاتم، وهو على عكس النساء، فلهن صباغة شعورهن كيفما شئن من ألوان.

حكم صبغ الشعر بالسواد في آراء الفقهاء
وبين الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الفقهاء اختلفوا في حكم الاختضاب -صبغ- بالسواد مع إجماعهم على جوازه في الحرب، ليظهر المجاهدون أكثر شبابًا وجَلَدًا وقوةً ليكون ذلك أهْيَبَ للعدو؛ فمنهم من قال بكراهته، ومنهم من قال بتحريمه فيما عدا الجهاد، ومنهم من رخّص فيه مطلقًا ورأى أنه لا حرج على فاعله.

وأشار«جمعة» في إجابته عن سؤال: «ما حكم صبغ الشعر بالسواد؟»، أن دليل من قال بتحريمه: فهو ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَكُونُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَخْضِبُونَ بِالسَّوَادِ كَحَوَاصِلِ الْحَمَامِ، لَا يَرِيحُونَ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ» رواه أبو داود والنسائي.

وتابع: وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: أُتِيَ بأبي قحافة والد أبي بكر الصديق رضي الله عنه يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «غَيِّرُوا هَذَا بِشَيْءٍ، وَاجْتَنِبُوا السَّوَادَ» رواه مسلم في "صحيحه" وأبو داود في "سننه"، والأصل أن النهي يقتضي التحريم، والقائلون بالكراهة يحملون النهي هنا على الكراهة؛ لتعلقه بأمور العادات.

وواصل: وأما أصحاب الرأي القائل بالجواز فيستدلون بحديث صهيب الخير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ أَحْسَنَ مَا اخْتَضَبْتُمْ بِهِ لَهَذَا -أي للشيب- السَّوَادُ؛ أَرْغَبُ لِنِسَائِكُمْ فِيكُمْ، وَأَهْيَبُ لَكُمْ فِي صُدُورِ أعدَائكم» رواه ابن ماجه وحسَّنه البوصيري.

واستكمل: أنه قد اختضب بالسواد جماعةٌ من الصحابة؛ منهم سيِّدَا شباب أهل الجنة الحسن والحسين عليهما السلام وغيرهما، ولم يُنقل الإنكار عليهم من أحد، وكان الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأمر بالخضاب بالسواد ويقول: هو تسكينٌ للزوجة وأَهْيَبُ للعدو، وأجابوا عن حديث ابن عباس رضي الله عنهما السابق بأنه لا دلالة فيه على كراهة الخضاب بالسواد، بل فيه الإخبار عن قومٍ هذه صفتهم لا أنّ عدم وجدانهم رائحة الجنة بسبب خضابهم بالسواد.

وأفاد: بناءً على ذلك: فإن هناك اختلافًا بين الفقهاء بين الجواز وعدمه في مسألة الخضاب بالسواد، فلا حرج على مَن أخذ بأيِّ القولين، والأمر في ذلك واسع.