ما المراد بقول النبي من صام رمضان إيمانا واحتسابا؟.. سؤال ورد إلىالدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وقال «جمعة»إن معني إيمانا في قوله - صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَلَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) هو التصديق بهذا الشهر الفضيل وأن صيامه مما يرضى
الله - عز وجل-.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء: أما احتسابا فهو الإخلاص وأن يكون ذلك لله - عز وجل-، لافتًا: أن هذا هو المعني المراد وإن كان بسيط وسهلًا؛ فايمانًا واحتسابًا يعني تصديقًا وإخلاصًا.
اقرأ أيضًا//يجلب الرزق والبركة ويبعد الشياطين.. على جمعة يكشف عن اعتقاد المصريين بهذا الأمر
أحب أنواع الصيام إلى الله
وأوضح الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، أن أحب أنواع الصيام، الصوم الذي يخلص فيه العبد إلى ربه ولا يخالطه شيء من الرياء والسمعة.
وأفاد«جمعة» في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى « فيسبوك» أن الصيام ثلاثة أنواع، أولاها: صوم العموم (العوام): وهو الصيام عن الأكل والشرب، ثانيها: صوم
الخصوص (الخواص): وهو الصوم عن الطعام والشراب، وصوم الجوارح عن كل ما يغضب الله تعالى.
وبينعضو هئية كبار العلماء أن النوع الثالث صوم خصوص الخصوص (خواص الخواص) : وهو الصومعن الطعام والشراب، والجوارح، وصوم القلب عن الغفلة والنسيان، وأن يتذكر دائمًا عظمةالله وقدرته في خلقه وبديع صنعه، فيخضع القلب والجوارح كلاهما لله ـ عز وجل ـ عملًا
بقول رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ: "ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحتصلح الجسد كله، وإذا فسدت؛ فسد الجسد كله؛ ألا وهي القلب».