تجاهل الأمير أندرو ابن الملكة إليزابيث الثانية، والأمير فيليب دوق إدنبرة، ثلاثة طلبات رسمية لإجراء مقابلة معه حول صداقته مع جيفري إيبشتاين، الذي كان الحديث عنه في مقابلة سابقة مع بي بي سي البريطانية سببا في تنازله عن مهامه كفرد من العائلة المالكة البريطانية.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، قد قال المحامي بويز، الذي من بين موكليه فرجينيا روبرتس، المرأة التي تدعي أن إبشتاين أجبرها على ممارسة علاقة جنسية: "لقد قمنا بثلاث محاولات خطية رسمية على الأقل تم إرسالها إلى عنوان الأمير أندرو في لندن وأيضًا إلى محاميه في الأشهر القليلة الماضية".
من جانبه قال المدعى العام الأمريكي جيفري بيرمان، الذي يرأس التحقيق الجنائي الجاري في قضية إيبشتاين ورفاقه، أن الأمير أندرو لم يتقدم بمساعدة في تحقيق لمكتب التحقيقات الفدرالي، موضحا أن الدوق أندرو يرفض أي تصريحات.
وكان قد تم تسريب عدد من الصور للأمير أندرو وهو موجود بداخل قصر إيبشتاين في نيويورك ويبل ثمنه 70 مليون جنيه إسترليني.