يفتقد العلماء في معهد ووهان للفيروسات، معايير السلامة الأولية خلال التعامل مع الحيوانات الناقلة للفيروسات أو دراستها، وظهر ذلك في مجموعة من الصور المسربة من داخل المعمل والمعهد، وخلال عمل الخبراء الميداني أيضا، والتي حذفتها الصفحة الرسمية للمعمل بعد ادعاءات تخليق فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مختبريا.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تم تداول هذه الصور التي يظهر فيها العلماء وهم يعملون في المختبرات، ولكن سرعان ما حذفها معهد ووهان للفيروسات، بسبب مواصلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصعيد الضغط على الصين بأنها السبب في تفشي المرض.
ويفتقر الأشخاص في هذه الصور المعايير الأولية للوقاية والسلامة العامة، حيث ظهروا وهم لا يرتدون قفازات أو أقنعة وجه، أو بدل وقاية، في مشهد صادم عن استهتار العلماء بالتعامل مع الفيروسات والأمراض الخطيرة.
وتضمنت الصور التي تم جمعها من موقع العهد الرسمي قبل أن يحذفها، صورًا للموظفين الذين يدخلون الكهوف لأخذ مسحات من الخفافيش التي تحمل فيروسات كورونا، ولا يرتدي العلماء الحد الأدنى من معدات الحماية، وأزال المعهد أيضا تفاصيل زيارة ريك سويتزر خبير العلوم والتكنولوجيا بالسفارة الأمريكية ببكين، وزار المعهد في مارس 2018.