شارك أكثر من 6500 متطوع من بريطانيا في تجربة جديدة للتبرع بالدماء، لاختبار قدرة بلازما المتعافين من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على علاج الحاملين للمرض نفسه في حالات حرجة.
وفقا لشبكة بي بي سي البريطانية فإن الخبراء القائمين على هذه التجربة يتمنون نجاحها، من خلال نقل بلازما المتعافين إلى المرضى المصابين وتقوية نظامهم المناعي في هذا الوقت الحرج.
وتعتمد عملية التبرع بالدم على استخلاص مادة البلازما فقط منها بعد التأكد من صلاحية استخدام الدم ووجود أجسام مضادة للفيروس به، لأن الأجسام المضادة هي الوحيدة التي تستطيع استهداف الفيروس في أجسام المصابين.
وتتكون الأجسام المضادة في دماء المتعافين بعد حوالي شهر من تعافيهم من الفيروس المستجد، وتبرع حتى الآن 148 شخص في المملكة المتحدة، وكان قد أظهر المشاركين والمتبرعين بدمائهم الحماس خلال تبرعهم بالدم في المستشفيات.