حكى الشيخ عبد القادر الطويل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قصة "نبع بئر زمزم" في برنامج "قصة وعبرة" الذي يقدمه موقع صدى البلد يوميا في رمضان بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال الطويل في حكايته للقصة: تزوج سيدنا إبراهيم من السيدة سارة ولم ينجب فكانت عقيما، وبعد فترة من الزمن وهبت له جارية تسمى هاجر، فتزوجها وانجب منها سيدنا إسماعيل.
وتابع: بعد ان حملت وولدت دبت الغيرة في قلب السيدة سارة فأمر الله عزوجل سيدنا إبراهيم ان يأخذ هاجر وولده إسماعيل إلى مكان حدده له في الصحراء تحول بعد ذلك إلى قبلة للمسلمين.
وبعد ان تركهما ليعود إلى بيته مرة أخرى، قالت له السيدة هاجر: ألله أمرك بهذا؟ قال ، نعم، فقالت: إذا لن يضيعنا الله في موقف يلخص الرضا بقضاء الله وقدره والثقة بالله.
وتوجه سيدنا إبراهيم إلى الله بدعائه"رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ".
وبعد نفاذ الطعام من السيدة هاجر وابنها، فأخذت تسعى هنا وهناك لتبحث عن الرزق فأخذت تطوف بين الصفا والمروة بحثا عن من يغيثها حتى قضت سبعة أشواطا، فسمعت صوتا فإذا بسيدنا جبريل يضرب الأرض من تحت سيدنا إسماعيل وصار بئر زمزم أطهر ماء على وجه الأرض.