قالت جمعية القلب الأمريكية إن الفقر وتغطية التأمين الصحي السيئة أو غير الموجودة يمكن أن تجعل آثار قصور القلب أسوأ.
وأشار بيان صادر عن جمعية القلب الأمريكية إلى أن علاج قصور القلب يجب أن يأخذ "المحددات الاجتماعية للصحة" في الإعتبار، والتي تشمل البيئة المعيشية العامة للشخص وكذلك الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
وأوضح أن المرضى الذين لديهم تأمين أقل أو بدون تأمين والذين يعانون من نقص الطعام أو وسائل النقل أو توفير الأدوية أو ليس لديهم مكان آمن لممارسة الرياضة لديهم نتائج أسوأ لقصور القلب.
وقال الدكتور كوني وايت ويليامز مدير أول خدمات التمريض والرعاية الانتقالية لفشل القلب في مستشفى برمنجهام فى بريطانيا "من المهم أن نسأل المرضى عن قضايا الحياة والتحديات التي قد يواجهونها، هذه القضايا لها تأثير مباشر على قدرة المريض على الالتزام بأي خطة رعاية".
ووفقا لجمعية القلب الأمريكية، يؤثر قصور القلب على 6.5 مليون أمريكي، مؤكدة أنه مرض بطيء وتقدمي لا يضخ فيه القلب الدم بشكل فعال.
مضيفة أنه على الرغم من عدم وجود علاج، يمكن للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب أن يعيشوا حياة كاملة مع الأدوية وتغيير نمط الحياة والدعم الاجتماعي.