"حكايات رمضانية" هي سلسلة يستعرضها موقع صدى البلد عن أبرز الإنجازات والأحداث الكروية، وأصعب المواقف، خلال شهر رمضان المبارك.
حكاية اليوم تدور حول مباراة مصر ورواندا، ضمن الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2010.
كانت مجموعة منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2010ـ تضم منتخب الجزائر وزامبيا ورواندا.
بدأ منتخب مصر مشوار التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم بأسوأ شكل ممكن، حيث تعادل مع زامبيا 1-1، في القاهرة، ثم خسر خارج أرضه أمام الجزائر 3-1، ثم نجح في إحراز أول انتصار على رواندا بنتيجة 3 -0 في القاهرة.
مباراة الإياب أمام رواند كانت تمثل عنق الزجاجة أمام منتخب مصر، لأن المباراة ستقام في نهار رمضان، كما أن التعادل أو الهزيمة، سيجعلان حظوظ مصر في التأهل إلى كأس العالم شبه مستحيلة، وسيصبح حلم الـ 80 مليون " عدد سكان مصر وقتها" في مهب الريح.
أحمد حسن يروي قصة رفضه الإفطار أمام رواندا وقيادة الفراعنة لتحقيق انتصار ثمين على الدبابير:
قال أحمد حسن:" الجهاز الفني لمنتخب مصر طالبنا بالإفطار أمام رواندا بسبب درجة الحرارة المرتفعة، لكني رفضت بالطبع، وبالفعل قرر كابتن حسن شحاتة وضعي على دكة الاحتياط".
أضاف:" قبل المباراة بـ 7 دقائق فقط من انطلاق المباراة، تعرض محمد أبو تريكة لإصابة، وقرر الجهاز الفني استبعاده من اللقاء".
تابع:" الكابتن حسن شحاتة طالبني بإجراء عمليات الإحماء، للمشاركة بديلا لـ محمد أبو تريكة، قلت له كابتن حسن، المباراة يبتقى 7 دقائق فقط على إنطلاقها !، ليس هناك وقت للإحماء والتسخين".
واستطرد:" بالفعل بدأت المباراة بدون أن أجرى عمليات الإحماء، وبدأت أدخل في أجواء المباراة بمرور الوقت، والتي انتهت بالتعادل السلبي في الشوط الأول".
واكمل في الشوط الثاني نجحت في إحراز هدف التقدم لمصر " الدقيقة 67 من عمر اللقاء"، وبدلا من الاحتفال على طريقة الصقر بمد ذراعيي بالعرض، رفعت يدي إلى السماء، احتفالا بتسجيلي الهدف وأنا صائما".
انتعشت آمال منتخب مصر في التأهل إلى كأس العالم 2010، بعد الفوز على دبابير رواندا بهدف أحمد حسن.
تمكنت مصر بعد ذلك من الفوز على زامبيا في الجولة الخامسة بهدف دون رد، وأصبحت تحتاج إلى الفوز على الجزائر بنتيجة 3-0 في القاهرة للتأهل إلى بطولة كأس العالم، بينما الفوز بهدفين دون رد، سيتجه المنتخبان إلى مباراة فاصلة.
نجح منتخب مصر في التقدم على الجزائر بهدف مبكر في الدقائق الأولى من عمر المباراة، وظن الجميع أن الفراعنة سيفوزن بنتيجة كبيرة، وأن حلم المونديال اصبح قريبا للغاية أكثر من أي وقت مضى.
تعقدت المباراة، وظل منتخب مصر يواصل هجومع على مرمى منتخب الجزائر، لكنه فشل هز الشباك حتى الدقيقة 90.
وفي الوقت بدل الضائع من المباراة، نجح عماد متعب في إحراز هدف قاتل في مرمى الجزائر من رأسية متقنة، ليحيي آمال الفراعنة في التأهل إلى المونديال مجددا.
لجأ المنتخبان إلى مباراة فاصلة في السودان، لكنن محاربوا الصحراء نجحوا في الفوز على الفراعنة بهدف عنتر يحيي وتأهلوا إلى كأس العالم على حساب مصر.
حكاية اليوم تدور حول مباراة مصر ورواندا، ضمن الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2010.
كانت مجموعة منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2010ـ تضم منتخب الجزائر وزامبيا ورواندا.
بدأ منتخب مصر مشوار التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم بأسوأ شكل ممكن، حيث تعادل مع زامبيا 1-1، في القاهرة، ثم خسر خارج أرضه أمام الجزائر 3-1، ثم نجح في إحراز أول انتصار على رواندا بنتيجة 3 -0 في القاهرة.
مباراة الإياب أمام رواند كانت تمثل عنق الزجاجة أمام منتخب مصر، لأن المباراة ستقام في نهار رمضان، كما أن التعادل أو الهزيمة، سيجعلان حظوظ مصر في التأهل إلى كأس العالم شبه مستحيلة، وسيصبح حلم الـ 80 مليون " عدد سكان مصر وقتها" في مهب الريح.
أحمد حسن يروي قصة رفضه الإفطار أمام رواندا وقيادة الفراعنة لتحقيق انتصار ثمين على الدبابير:
قال أحمد حسن:" الجهاز الفني لمنتخب مصر طالبنا بالإفطار أمام رواندا بسبب درجة الحرارة المرتفعة، لكني رفضت بالطبع، وبالفعل قرر كابتن حسن شحاتة وضعي على دكة الاحتياط".
أضاف:" قبل المباراة بـ 7 دقائق فقط من انطلاق المباراة، تعرض محمد أبو تريكة لإصابة، وقرر الجهاز الفني استبعاده من اللقاء".
تابع:" الكابتن حسن شحاتة طالبني بإجراء عمليات الإحماء، للمشاركة بديلا لـ محمد أبو تريكة، قلت له كابتن حسن، المباراة يبتقى 7 دقائق فقط على إنطلاقها !، ليس هناك وقت للإحماء والتسخين".
واستطرد:" بالفعل بدأت المباراة بدون أن أجرى عمليات الإحماء، وبدأت أدخل في أجواء المباراة بمرور الوقت، والتي انتهت بالتعادل السلبي في الشوط الأول".
واكمل في الشوط الثاني نجحت في إحراز هدف التقدم لمصر " الدقيقة 67 من عمر اللقاء"، وبدلا من الاحتفال على طريقة الصقر بمد ذراعيي بالعرض، رفعت يدي إلى السماء، احتفالا بتسجيلي الهدف وأنا صائما".
انتعشت آمال منتخب مصر في التأهل إلى كأس العالم 2010، بعد الفوز على دبابير رواندا بهدف أحمد حسن.
تمكنت مصر بعد ذلك من الفوز على زامبيا في الجولة الخامسة بهدف دون رد، وأصبحت تحتاج إلى الفوز على الجزائر بنتيجة 3-0 في القاهرة للتأهل إلى بطولة كأس العالم، بينما الفوز بهدفين دون رد، سيتجه المنتخبان إلى مباراة فاصلة.
نجح منتخب مصر في التقدم على الجزائر بهدف مبكر في الدقائق الأولى من عمر المباراة، وظن الجميع أن الفراعنة سيفوزن بنتيجة كبيرة، وأن حلم المونديال اصبح قريبا للغاية أكثر من أي وقت مضى.
تعقدت المباراة، وظل منتخب مصر يواصل هجومع على مرمى منتخب الجزائر، لكنه فشل هز الشباك حتى الدقيقة 90.
وفي الوقت بدل الضائع من المباراة، نجح عماد متعب في إحراز هدف قاتل في مرمى الجزائر من رأسية متقنة، ليحيي آمال الفراعنة في التأهل إلى المونديال مجددا.
لجأ المنتخبان إلى مباراة فاصلة في السودان، لكنن محاربوا الصحراء نجحوا في الفوز على الفراعنة بهدف عنتر يحيي وتأهلوا إلى كأس العالم على حساب مصر.