قال الله تعالى: «وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ » الآية 116 من سورة الأنعام، في تفسيرها قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله تعالى يقول لنبيه –صلى الله عليه وسلم- وإن تطع أكثر من في الأرض من الناس الذين استحبوا العمى على الهدى يضلوك عن الطريق المستقيم، وعن الدين القويم الذي شرعه الله لعباده.
وأوضح «مركز الأزهر» في شرحه للآية الكريمة، أن ذلك لأن هؤلاء المجادلين ما يتبعون في جدالهم وعقائدهم وأعمالهم إلا الظن الذي تزينه لهم أهواؤهم، وما هم إلا يكذبون.
وأضاف أن أكثرهم قد انحرفوا في أديانهم وأعمالهم، وعلومهم، فأديانهم فاسدة، وأعمالهم تبع لأهوائهم، وعلومهم ليس فيها تحقيق، ولا إيصال لسواء الطريق، بل غايتهم أنهم يتبعون الظن، الذي لا يغني من الحق شيئا، ويتخرصون – أي يكذبون- في القول على الله ما لا يعلمون.
اقرأ أيضًا..
لمن لم يستطع النوم .. هذه أفضل 3 أدعية أوصى بها رسول الله للتخلص من الأرق فورا
وتابع: ومن كان بهذه المثابة، فحرى أن يحذِّر الله سبحانه وتعالى منه عبادَه، ويصف لهم أحوالهم؛ لأن هذا وإن كان خطابا للنبي -صلى الله عليه وسلم- فإن أمته أسوة له في سائر الأحكام، التي ليست من خصائصه.