أكد الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، أن 60% من الأزواج الطبيعيين لا يحدث معهم الحمل في أول 6 شهور من الزواج، بينما 30% يحدث معهم الحمل مع نهاية العام الأول من الزواج، ولكن 10% من الأزواج يحدث لديهم تأخر الحمل بعد انقضاء السنة الأولى، ولكن هذه النسب في حالة إقامة العلاقة الزوجية المتصلة.
وأوضح الدكتور أحمد عاصم، أن المرأة فوق عمر الـ35 عاما لا ينبغي لها أن تنتظر أكثر، بل يجب أن تبدأ المتابعة الطبية لحدوث الحمل بعد أول 6 شهور من الزواج دون انتظار لأنه كلما تقدم عمر المرأة كلما قلت فرص حدوث الحمل لديها، مشيرا إلى فحوصات تأخر الإنجاب التي تتمثل في أخذ التاريخ المرضي للزوجين من حيث إجرائهما لعمليات سابقة ، سواء بالقرب من المبايض للزوجة أو بالقرب من الخصيتين للزوج، ومن ثم يتم إجراء الفحوصات اللازمة التي تنقسم إلى فحوصات هرمونية، وفحوصات أخرى بالسونار.
وأضاف الدكتور الملا، أن علاج تأخر الإنجاب يبدأ من التشخيص الصحيح الذي يتم من خلاله العلاج السليم، ولذلك فإن الفحوصات الطبية لا تقتصر على الزوجة فقط، ولكن لابد من إجرائها للزوج، كذلك حتى نكشف عن الخلل ومن ثم يتم علاجه، حيث يتم للزوج إجراء تحليل السائل المنوي لمعرفة عدد الحيوانات المنوية وحركتها وأشكالها، ويتم إجراء التحاليل الهرمونية للزوجة مثل هرمون الغدة النخامية المسؤول عن التبويض، وهرمون الحليب، وهرمون الغدة الدرقية، وهي التحاليل الرئيسية الواجب إجراؤها في اليوم الثالث من بدء الدورة الشهرية، ومن ثم يتم الفحص بالموجات فوق الصوتية لتشخيص الرحم والمبيضين.