طبق شهي لا تكتمل مائدة الطعام بدونه، يحبه الرجال والسيدات وبعض الأطفال، يتميز بكونه «ملك المقبلات» لمكانته الخاصة بجانب الأطباق الرئيسية سواء في مصر أو البلاد العربية، مرتبط ارتباطًا وثيقا بالأسماك والمشويات، وبالرغم من أنه يلقب بالملك إلا مكونات تحضيره رخيصة الثمن إنه البابا غنوج.
يعود أصل البابا غنوجإلى القرن الأول الميلادي في بلاد الشام، كان يوجد قس محبوب بين البشر والتلاميذ يدعى «البابا غنوج»، حاول جميع التلاميذ تقديم لها أي نوع من الهدايا البسيطة، ففكر أحدهم أن تكون الهدية عبارة عن أكلة مميزة تقديرًا لمجهوداته معهم، فحاول أن يطهي له البذنجان والثوم وببعض الخضروات مع الطحين دون أن تكون الوصفة في ذهنه من قبل.
اقرأ ايضًا:
قدم التلميذ هذه الأكلة المميزة إلى البابا غنوج، فاستقبلها في فرح شديد وجمع كل تلاميذه حوله واحضر الخبز الطازج لتناول الطعام معًا، فنالت إعجاب الجميع ومن وقتها واشتهرت باسم «البابا غنوج».
اشتهر البابا غنوج في بلاد الشام، ولكن بعد فترة انتقلت إلى مصر عن طريق تعامل المصريين مع الشام في القوافل التجارية.