في بعض الحالات تكون الأسنان عرضة لالتهابات الجذور التي تحدث نتيجة عدد من العوامل من بينها الإصابة بالتسوس وكسور الأسنان والالتهابات التي تصيب الأسنان أو أسفلها ، وهو ما يمكن الكشف عنه عن طريق الأشعة
قال الدكتور باسم سمير استشاري طب الأسنان وعضو جمعية سترومان لزراعة وتجميل الأسنان بسويسرا، أنه في أول مراحل التهاب الجذور يتضرر لب السن بفعل العدوى البكتيرية ثم يبدأ اللب بالضمور تدريجيًا مما يسمح للبكتيريا بالتكاثر والانتشار.
وتابع سمير في منشور له عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك،انأعراض التهاب جذور الأسنان،تتمثل في الشعور بالألم عند تناول الطعام، و الألمعند تناول المشروبات الساخنة أو البارد، وألم عند العض أو المضغ، وتحرك الأسنان من مكانها.
وتابع سمير في منشور له عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك،انأعراض التهاب جذور الأسنان،تتمثل في الشعور بالألم عند تناول الطعام، و الألمعند تناول المشروبات الساخنة أو البارد، وألم عند العض أو المضغ، وتحرك الأسنان من مكانها.
أضاف سمير، إلى أن أعراض التهاب جذور الأسنان قد تختفي نتيجة موت اللب، ولكن التدهور في حالة السن والجذور سيؤدي إلى العديد من المضاعفات، مثل: تورم في اللثة بالقرب من الأسنان المتضررة، وظهور الصديد من الأسنان المتضررة، وتورم في الوجه، ويصبح لون السن أغمق.
وأشار سمير، إلى جلسات علاج جذور الأسنان والتي في العادة تتم على مدار 3 جلسات يتم فيها استخراج لب السن المصاب، وتنظيف المكان الخالي وقنوات جذر السن ثم تغلق بإحكام بمادة خاصة ، حيث يتم إحداث فتحة من خلال تاج السن إلى الحجرة اللبية ، ثم يزال اللب ويتم تنظيف قنوات الجذور ، ومن ثم توسع وتشكل بطريقة تسمح بحشوها لاحقا، و من الممكن وضع أدوية علاجية داخل الحجرة اللبية، والقنوات لتساعد على التخلص من الجراثيم.