انضم إيلون ماسك، الملياردير ومؤسس والرئيس التنفيذي لشركة السيارات الكهربائية تيسلا، إلى أولئك الذين يحتجون على إجراءات إغلاق الاقتصاد الأمريكي لمواجهة فيروس كورونا ، حيث غردوا:"حرروا أمريكا الآن".
وبحسب "جارديان" البريطانية، جاءت غصبة ماسك بعدما كان قريبا من الحصول على 750 مليون دولار مرتبطة بسعر سهم تسلا.
وقال ماسك، الرجل الثاني والعشرين في قائمة الأغنى في العالم بثروة تقدر بـ 40 مليار دولار، على تويتر"اعطوا للناس حريتهم" مرفقا رابط مقال على صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، يشير إلى أن عمليات الإغلاق لم تنقذ حياة العديد من الأرواح ولكنها دمرت الاقتصادات المحلية.
كما غرد:"برافو تكساس!" مع رابط لقصة صحيفة محلية عن خطط حاكم ولاية تكساس جريج أبوت للسماح للمحلات التجارية والمطاعم ودور السينما بإعادة الافتتاح من يوم الجمعة.
وأوضح مسك ، الذي لديه تاريخ من تغريدات مثيرة للجدل، في وقت لاحق أنه لا يعتقد أنه يجب إعادة فتح جميع المتاجر والشركات على الفور.
وردا على أحد رواد الموقع، قال:"نعم، أعد فتحه بحرص وحماية مناسبة، ولكن لا تخضع الجميع لحالات الإقامة الجبرية الفعلية".
جاء انفجاره بعد يوم واحد من إجبار تسلا على تأخير إعادة فتح مصنعها للسيارات الكهربائية في فريمونت، كاليفورنيا، بعد أن مددت ست مقاطعات في تلك المنطقة الإغلاق حتى نهاية مايو. كان تيسلا يخطط لإعادة فتح المصنع في 4 مايو، عندما كان من المفترض رفع أمر الإغلاق. تم إغلاق المصنع منذ 23 مارس.
ووصل إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى مليون و12.417 شخصا، فيما وصل إجمالي عدد الوفيات إلى 58.350 شخصا.