EN
تعد البقلاوة من الحلوى التى يستمتع العديد بمذاقها الغنى والمميز، وتعد البقلاوة من الحلويات الشرقية الأساسية على السفرة فى رمضان والبقلاوة عبارة عن رقائق الجلاش المحلاة بالسكر أو العسل، وتتخللها حشوةالمكسرات اللذيذة كالجوز والفستق الحلبي.
ويقال إنها كانت تصنع بمطابخ الدولة العثمانية وتحديدًا بقصر توبكابي، في منتصف شهر رمضان من كل عام، في القرن السابع عشر، كان يوجد "موكب البقلاوة"، الذي يخرج فيه الجنود الانكشاريون حاملين صواني البقلاوة من قصر السلطان إلى سكناتهم، ولكل عشرة جنود صينية من البقلاوة.
وهناك من يقول أنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى اسم بقلاوة زوجة السلطان التركي التي طلب منها أن تعد له صنفًا مختلفًا من الحلويات لم يذقه من قبل ، فجلبت رقائق الجلاش ووضعت بها حشوة المكسرات وسقتها بالعسل ، فكان مذاقها كأنه النعيم ، ولما أعجب السلطان بحلوى زوجته سماها باسمها تكريمًا لها.
اقرأ أيضًا
تقول إحدى الروايات أنه كان للسلطان العثماني عبد الحميد طباخة اسمها "لاوة"، هي من ابتدعت هذه الحلوى، عندما طلب منها السلطان صناعة حلوى جديدة لم تُعد من قبل، فجاءت "لاوة" بالجلاش ووضعت بين طبقاته الحشو بأنواعه، وأضافت المسلى وأنضجته في الفرن ووضعت عليه العسل ،وعندما ذاقها السلطان لأول مرة قال لضيف عنده”باق لاوة ” أي "انظر" بالتركى ماذا صنعت حلاوة، لذلك سميت "بقلاوة".
وبعد دخول البقلاوة إلى الشام قام اللبنانيون والسوريين بالتعديل بها وأضافة الحشوات المختلفة الذى يتميز بها المطبخ الشرقى بشكل مختلف.
