يعبر الرقص عن حالة من البهجة والفرحة، وقد يكون للرقص معانٍ دينية، أو ربما يكون مجرد تعبير عن التراث الشعبي والهوية، وخصصت منظمة الأمم المتحدة أو غيرها من المنظمات يوم 29 أبريل من كل عام، ليكون يومًا عالميًا أو دوليًا للرقص،وبمناسبة ذلك اليوم نرصد لكم أبرز الرقصات الشعبية المصرية، التي تميزت بها فرق الفنون عن غيرها من دول العالم الأخرى.

رقصة التنورة

رقصة التنورة هي رقصة مصرية ذات أصول صوفية، وتلقى رقصة التنورة رواجا واسعا بين السياح العرب والأجانب القاصدين مصر على حد سواء كما يسعى الكثير من الشباب في مصر لتعلم هذه الرقصة التي أصبحت اليوم طقسا مهما من طقوس الاحتفال تؤدى في مناسبات كثيرة.

التنورة رقصة ايقاعية تؤدى بشكل جماعي بحركات دائرية، تنبع من الحس الإسلامي الصوفي ذي أساس فلسفي ويرى مؤدوها أن الحركة في الكون تبدأ من نقطة وتتنتهي عند النقطة ذاتها ولذا يعكسون هذا المفهوم في رقصتهم فتأتي حركاتهم دائرية وكأنهم يرسمون بها هالات يرسخون بها اعتقادهم يدورون ويدورون كأنهم الكواكب سابحة في الفضاء، وتشير بعض الدراسات إلى أن الفيلسوف والشاعر الصوفي جلال الدين الرومي هو أول من قدم رقصة الدراويش أو المولوية وهي رقصة روحية دائرية اشتقت منها رقصة التنورة التي اشتهرت بها مصر وادرجت كتقليد احتفالي.

غالبا ما تكون الرقصة مرفوقة بالدعاء أو الذكر أو المديح أو المواويل الشعبية وأداؤها يكون بالدوران لكن ليس لمجرد الدوران بل لأن الراقص يرغب في بلوغ مرحلة سامية من الصفاء الروحي.

الرقص النوبي

هناك في الواقع مجموعة واسعة من الرقصات النوبية، كانت الشعوب النوبية سابقا من مجموعات مختلفة في العديد من القرى المختلفة المتناثرة على طول النيل في جنوب مصر والسودان.

بعض هذه الرقصات هي من شعب كينسي، وبعضهم من الفاديكي، وبعض من الجماعات التي تتحد مع المهاجرين العرب الخليجي.

الرقص الصعيدي

بالنسبة للراقصات في جميع أنحاء العالم، من المرجح أن تكون رقصة منطقة صعيدي أشهر رقصة "الفولكلور" في مصر.

الرقص الشعبي الأكثر شعبية في صعيد مصر هو رقص العصا.

رقص أهل الدلتا

دلتا مصر هي موطن لمجموعة واسعة من السكان، وأنماط الرقص الخاصة بهم، وداخل هذه المنازل الريفية، وداخل المنازل الحضرية كذلك، هناك مجموعة واسعة من الحركة، وبعضها لا يتم تمثيله على المسرح من قبل الفرق الحكومية المتجولة، بما في ذلك الورك الملتوي.

كان للإسكندرية أسلوب الرقص الشرقي المميز الخاص بها، مع المزيد من الارتداد وغالبا ما تمسك بالإبهام كمرجع للرقص بالسكاكين.

الرقص القاهري

الرقص القاهري هو مثال للرقص الشعبي البلدي المصري بحركاته الرائعة، زعندما يشير الملايين من الراقصين في جميع أنحاء العالم إلى الرقص الشرقي على الطراز المصري، فإنهم يشيرون إلى القاهرة.

فالقاهرة هي أيضا موطن لكلا من الشركات الوطنية، وفرقة رضا بدأت من قبل عائلات رضا، وفهمي مع محمود رضا مدير، مصمم الرقصات؛ حيث يتم جلب الرقصات من مناطق مصر إلى مسرح المسرح.

رقص أهل سيناء

تتم الرقصات خلال الاحتفالات، مثل الزواج، وهذا يشمل الرقص المسمى "Daheya" يتمثل في بعض الرجال الذين يقومون بالغناء، والتصفيق، ولكن الرقص لا يمكن أن يتم إلا خلال الطقوس الثقافية.

رقص سيوة

ليس من السهل مشاهدة الموسيقى، والرقص هنا بسبب الطرق التقليدية الخاصة جدًا لسيوة، ويتم فيه عقد ذراعي الرجال مباشرة إلى الجانبين، وربط وشاح على الورك بشكل منخفض على المؤخر.