قال الدكتور سعيد عامر، أمين عام الدعوة، إن أهل العلم قالوا إنه إذا قوى الطلب وتم الطرد عظم الأجر، وإذا ضعف الطلب وتم الفعل عظم الوزر، بمعنى انه على مقدار ما يعطى الله عز وجل من الثواب على مقدار ما يعاقب، لافتًا إلى ان الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال ولكنه رفض وقال إنى أخاف ربى.
وأضاف الدكتور سعيد عامر، خلال حديثه ببرنامج "صباج مصرى" المذاع على فضائية " MBC مصر"، أنه عندما يقوى الطلب ويعظم الترك يعظم الثواب وكان كبيرًا، مشيرًا إلى أن طاعة الله وترك الشهوات لها أجر كبير وعظيم عند الله.
وتابع أنه اذا ضعف الطلب وتم الفعل عظم الفعل، مشيرًا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من ثلاث لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم.
وأوضح ان هؤلاء شيخ زان، او ملك كذاب، عاقل مستكبر، مضيفًا أن الغطرسة والتكبر يعظم وزرها، كما أن ارتكاب الأخطاء والعقوبات فى شهر رمضان الكريم يعظم وزرها وتكون مضاعفة.
ونوه إلى أنه ان فنيت حسنات المرء أخذ من سيئات من ظلمهم ووضعت عليه، مضيفًا أن الصدقة مع سوء الخلق فهى غير مقبولة.