قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مفتي الجمهورية: يجوز إخراج الزكاة لعلاج المرضى بسبب كورونا.. صور

مفتي الجمهورية: يجوز إخراج الزكاة لعلاج المرضى بسبب كورونا
مفتي الجمهورية: يجوز إخراج الزكاة لعلاج المرضى بسبب كورونا

كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عن الطريقة التي تعاملت بها دار الإفتاء المصرية، بشأن المستجدات الحالية تمهيدا لإصدار فتوى بشأن الصوم في أزمة كورونا.

وقال مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد، إنه في مثل هذا النوع من الفتاوى نلجأ إلى المتخصصين لاستيضاح الأثر الطبي للصيام واحتمالية الإصابة بفيروس كورونا نتيجة للصيام، وقد اجتمعنا بالفعل بلجنة متخصصة من أهل الطب من التخصصات ذات الصلة بهذا المرض، وأكدوا لنا أن الصيام لا يؤثر إطلاقًا في احتمالية الإصابة بالفيروس، بل على العكس بالنسبة للأصحاء فإن الصيام يؤدي إلى تقوية الجهاز المناعي للإنسان، وبالتالي مكافحة أكبر للأمراض.


وأشار إلى أن الحالات المرضية فقد أباح الله لهم الفطر بناء على رخصة شرعية وهي المرض، ثم يقضون ما فاتهم من أيام بعد انقضاء شهر رمضان بإذن الله، ولكن لا يجوز أن يكون مجرد الخوف من المرض مسوغًا للفطر في رمضان، لأنه لا يوجد ضرر متحقق من الصوم في الإصابة بالفيروس حسبما أكد الأطباء.

وأضاف، أن الفتوى ليست جامدة، ولكنها مرنة وتتغير بتغير الزمان والمكان والأحوال والأشخاص، وتراعي طبيعة المجتمعات والمصلحة العامة للناس، وليست مصادمة للواقع ولكنها معالجة لما يطرأ من قضايا يحتاج الناس إلى رأي شرعي فيها

وأكد أن جمع من الفقهاء أجمع على صرف الزكاة إلى جميع وجوه الخير من المصالح العامة، و التي لا يختص بالانتفاع بها شخص محدد، كالمستشفيات الحكومية التي يلجأ إليها المرضى الفقراء وذوي الدخل المحدود ؛ وذلك تفسيرًا لقوله – تعالى: في مصارف الزكاة { وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ}.

وقال إنه يجوز صرف الزكاة للمستشفيات لعلاج المرضى والمحتاجين خاصة في ظل هذه الأزمة التي نعيشها؛ لما تُؤَدِيه من حماية للفقراء من الأمراض، ووقاية من اعتداءات الفيروسات؛ وبذلك فهي مُؤَهْلَة لاستحقاق الزكاة المفروضة؛ وذلك لأن الله -عز وجل- أطلق مِصْرَفْ "في سبيل الله" في الآية ولم يقيده؛ ليكون الاجتهاد في فهم الدلالة عليه مفتوحًا وفقًا للحال والزمان، مما يَدُّل على مُرُونة النصوص الإجمالية التي تقبل تعدد الرؤى في الفهم.