قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

دراسة: اختبار كورونا القائم على اللعاب قد يكون بديلا لمسحة الأنف العميقة

×

كشفت الأبحاث الطبية الحديثة أن اختبار تشخيص فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد -19) الحالي، قد يكون أمرا مزعجا، حيث يقوم الطبيب بدفع قطعة من القطن الطبي إلى عمق تجويف الأنف للحصول على عينة، فيما أشارت دراسة حديثة أجريت في جامعة ييل الأمريكية، إلى أن النتائج الدقيقة هي التي يمكن الحصول عليها من عينة لعاب يتم الحصول عليها بسهولة أكبر.

وذكر الباحثون أن عينات اللعاب المأخوذة من داخل الفم كانت أكثر دقة واتساقا من مسحات الأنف العميقة المأخوذة من 44 مريضا و98 عاملا في الرعاية الصحية.

وقالت إن ويلى، الباحثة المشاركة في الدراسة، "وجدنا أنها كذلك في عدد من الحالات أفضل من المسحة البلعومية"، مضيفة "أن التحول إلى اختبار اللعاب سيكون له مزايا عديدة أكثر من أخذ عينات أنفية عميقة".

وأضافت "أن اختبار اللعاب يتطلب مواد أقل بكثير، وبالتالي سيكون أكثر حصانة من مشاكل سلسلة التوريد التي أعاقت جهود توسيع اختبار فيروس كورونا المستجد من خلال مسحات أنفية عميقة".

وتابعت: "لن يكون هناك نقص في الأشياء لجمع عينة اللعاب، لأن هناك العديد من الخيارات الممكنة"، مضيفا أنه يمكن إعادة استخدام أي كوب أو حاوية لجمع النفايات بعد تطهيرها"، مشيرة إلى أن العاملين فى مجال الرعاية الصحية سيحتاجون أيضا إلى إرتداء معدات حماية شخصية أقل عند أخذ عينة من اللعاب مقارنةً بمسحة البلعوم الأنفي.

ويتضمن اختبار البلعوم الأنفي إدخال مسحة عميقة في الأنف، في منطقة البلعوم، ويتم بعد ذلك تدوير المسحة لجمع الإفرازات قبل إخراجها وإرسالها إلى المختبر.

وقال الباحثون "إن أخذ المسحة في حد ذاته يمكن أن يتسبب في عطس أو سعال المريض، الأمر الذي ينطوي على مخاطر كبيرة للعاملين في مجال الرعاية الصحية".

وأضافوا "أن اختبارات اللعاب يمكن تكييفها بسهولة للاختبار المنزلي السريع، مشيرين إلى أن معظم الناس سيضغطون بشدة لدفع مسحة عميقة بما يكفي في أنوفهم للحصول على عينة جيدة".

ومنحت "إدارة الغذاء والدواء" الأمريكية، في 13 أبريل الجاري، إذنا لاستخدام الطواريء لإجراء اختبار قائم على اللعاب لتشخيص فيروس "كورونا" المستجد، والذي تم تطويره من قبل مجموعة RUCDR Infinite Biologics البحثية، وهي مجموعة تدعمها جامعة روتجرز" الأمريكية.