تحدث أسامة حسني مهاجم الأهلي الأسبق عن مباراة القمة التاريخية أمام الزمالك في نهائي كأس مصر والتي انتهت بفوز المارد الأحمر بنتيجة 4-3.
وقال حسني في تصريحات تلفزيونية بفضائية "أون تايم سبورتس": "الزمالك كان يضم عناصر مميزة في ذلك التوقيت كعمرو زكي ووائل القباني وحازم إمام كان فريق كبير، وفي أفضل حالاته".
وأضاف: اتيحت لي فرصة سهلة جدًا في هذه المباراة كما رأها الجمهور، ولكن مانويل جوزيه المدير الفني في ذلك الوقت أتى لي عقب المباراة وكنا في المطار للسفر لمواجهة اسيك أبيدجان الايفواري، جلس بجانبي، وقال لي الفرصة التي أهدارتها الناس تراها سهلة، وانا أعرف لماذا أهدرت".
وواصل: "جوزيه استكمل حديثه قائلًا السبب تمريرة محمد أبو تريكة بوجه قدمه الخارجي، مع المياه الغامرة في الملعب، دوران الكرة كان سببًا في مرورها بجانب القائم".
وتابع: "المباراة التي فاز بها الأهلي بنتيجة 6-1 الأهلي كان الأحمر متسيد اللقاء من البداية والفارق اكان كبير لنا، أنما في الكأس الممتع أن المباراة كانت سيجال بين الطرفين، وجوزيه يحضر لمثل هذه المباريات بشكل جيد جدًا، ويمنحنا الداوفع، وبعد المباراة أبلغنا ان هذه الخسارة ستترك اثر كبير على الزمالك لفترة، ولو كان فاز الأبيض ستكون هناك نشوة لهم ويدخلون في طريق اخر".
وتطرق حسني للحديث عن وفاة زميله بالفريق محمد عبدالوهاب: "اصعب لحظة عشتها كنا متواجدين في الملعب، ونخوض تقسيمة المران في وسط الملعب الساعة 10 صباحا، وسقط بمفرده، استمر لمدة 15 ثانية ظننا انه مصاب، بعد 20 أو 30 ثانية ذهبنا له، مع طبيب الفريق وكانت لحظة وفاته".
واستطرد: "محمد عبد الوهاب كان متواجد معي في المنتخب العسكري، وقبل وفاته بيومين كنت جالس معه في النادي، نذهب دائمًا للنادي قبل التدريبات ب 3 أو 4 ساعات، دخلت الملعب كان جالس على دكة البدلاء، وجلست معه وكان حزينا، وعندما سألته عن السبب أخبرني بوفاة صديق له في حادث سيارة".
واكمل: "عبدالوهاب طلب مني أن تكون له صدقة جارية، وهي سورة مريم من القرآن الكريم، وحفظت تلك السورة من أجله ومنذ وفاته كلما قرأت القرآن الكريم ووصلت لها أقرأ الفاتحة لعبدالوهاب".
وأتم: "كان طيبا جدًا، ليلة الوفاة كنا نسجل اغنية سيد عبد الحفيظ في مباراة اعتزاله وعبد الوهاب كان معنا".