بعد رحلة امتدت لشهور مع فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في الصين، بدأت الحياة في عودتها مجددًا، فقد فتحت أبواب المدارس أمام الطلاب ولكن في عدد من المراحل فقط.
وحتى تحافظ الصين على نجاح مشوارها في التصدي للفيروس القاتل، وتضمن تطبيق التباعد الاجتماعي بين الاطفال، ابتكرت الصين قبعات جديدة وقامت بتوزيعها على الطلاب، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
والقبعات، عبارة عن "قبعات إبعاد اجتماعي" مصممة خصيصًا للحفاظ على سلامتهم، مصنوعة من الورق المقوى وتبلغ طول أغطية الرأس مترا واحدا، ويجب على التلاميذ العائدين من الحجر الصحي بعد أشهر، ارتدائها لمنع انتشار الفيروس التاجي، حيث يجبر كل طفل على ارتداء قناع للعمليات الجراحية و قبعة إبعاد اجتماعي.
وجرى السماح لـ 4 فئات من تلاميذ السنة الأولى في مدرسة Yangzheng في هانجتشو، عاصمة مقاطعة تشجيانج في شرق الصين ، بالعودة إلى صفوفهم لأول مرة بعد رفع حالة الحظر.
وقال نائب المدير "هونح فنج" لوسائل الإعلام المحلية: "كانت هذه فكرتنا الإبداعية، للحفاظ على المسافة بين الاطفال وبعدهم مسافة متر".