قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

للمتزوجين والمقبلين على الزواج..الأزهر: هذه الآية القرآنية تمنع الطلاق وخراب البيوت

آية قرآنية تمنع الطلاق وخراب البيوت
آية قرآنية تمنع الطلاق وخراب البيوت
×

قال الله تعالى: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً» الآية 21 من سورة الروم ، في تفسيرها قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الآية الكريمة تبين دليلا من الأدلة على قدرة الله عز وجل، أن جعل لكم من جنسكم أزواجًا، حيث خلق حواء من ضلع آدم ـ عليه السلام ـ.

وأوضح «مركز الأزهر» في شرحه للآية الكريمة، أن قال عز وجل: «وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً» الآية 72 من سورة النحل، منوهة بأن هذا الخلق له دلالة واضحة، أن العلاقة بين الرجل والمرأة مبنية على التكامل، والتعاون، والتشاور، وتبادل الآراء، لضمان دوام الحياة الزوجية، وليست مبنية على التنافر والعناد والندية.

اقرأ أيضًا..دعاء الرزق بعد صلاة الفجر من 37 كلمة لقضاء الدين وانجاب البنين وتنزل الخيرات

وتابع: وقد عبر القرآن الكريم عن طبيعة هذه العلاقة التكاملية بقوله: «هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ » الآية 187 من سورة البقرة، فإن كلا منهما بحاجة إلى الآخر، عاطفيًا، وماديًا، مشيرًا إلى أنه قد ظهر هذه التكامل والتعاون وتبادل المسئوليات في قوله عز وجل: «الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ» الآية 34 من سورة النساء.


وأضاف أن الآية حددت الهدف الأسمى من الزواج وهو تحقيق السكن والراحة والهدوء داخل عش الزوجية، والابتعاد عن الخلافات الزوجية والأسرية المبنية على أدنى الأسباب، وذلك للحد من ارتفاع نسبة الطلاق في المجتمع، الذي أدى إلى تدمير الأسر، وتشريد الأبناء، مما ينعكس بشكل سلبي على المجتمع، من زيادة الجرائم وتعاطي المخدرات.


وأشارت الآية إلى دعائم وأسس العلاقة الزوجية الناجحة، وهي شيوع المودة والحب بين الزوجين، والذي يظهر من خلال سلوكياتهما تجاه بعضهما البعض، واحترامهما، وحسن تعاملهما، والبعد عن السباب والشتائم ورفع الأصوات، والاعتداء بالضرب، قال عز وجل: «وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا » الآية 19 من سورة النساء، وعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي» سنن الترمذي.