تعتبر تقنية حقن البلازما أحدث نقلة نوعية في عالم شد الجلد؛ حيث أصبح بالإمكان الحصول على نتائج فورية من خلال استخدامه، وبالتالي يعد بديلا عن استخدام العمليات الجراحية لشد الجلد، وإزالة التجاعيد.
قال الدكتور محمد عماد الدين استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، أن تقنية حقن البلازما تعتبر بديلا فعالا عن العمليات الجراحية، حيث إنها تتم تحت تأثير التخدير الموضعي فقط، وهو ما يجنب المريض الكثير من المخاطر، ويقلل له فترة النقاهة كذلك التي تبلغ مع البلازما يوم أو يومين على الأكثر.
اقرأ ايضا :
اقرأ ايضا :
وأضاف عماد في منشور خاص له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إلى أن حقن البلازما يمكن استخدامه لشد الجسم كعملية قائمة بذاتها، أو كجزء من إجراء تجميلي متكامل يشمل شفط الدهون ونحت الجسم، فهو يتم استخدامه للقضاء على الترهلات والتجاعيد في مناطق مختلفة بالجسم كالبطن والأجناب، والصدر، والأرداف، والأفخاذ، والوجه والرقبة والذقن.
وتابع عماد، ان الجهاز الذييفصل البلازماعن الدم يتم عبر إطلاق غاز الهيليوم برفقة موجات الراديو وهو ما يؤدي إلى توليد طاقة حرارية كبيرة تتعدى 80 درجة مئوية، ولكن الهليوميساعد في تبريد المنطقة فورا، وتؤثر هذه العملية على الأنسجة تحت الجلد إذ تضطرب الخلايا وتنكمش ويشد الجلد على إثر ذلك.
وتابع عماد، ان الجهاز الذييفصل البلازماعن الدم يتم عبر إطلاق غاز الهيليوم برفقة موجات الراديو وهو ما يؤدي إلى توليد طاقة حرارية كبيرة تتعدى 80 درجة مئوية، ولكن الهليوميساعد في تبريد المنطقة فورا، وتؤثر هذه العملية على الأنسجة تحت الجلد إذ تضطرب الخلايا وتنكمش ويشد الجلد على إثر ذلك.
وأوضح عماد، أن العلاج باستخدام جهاز البلازما يتم على جلسة واحدة ويرى بعدها المريض النتائج المرغوبة، ومن النادر الاحتياج إلى جلسة تكميلية للحصول على نتائج أكثر فعالية، حيث تعمل البلازما على تحفيز الكولاجين الطبيعي في أعماق البشرة ولن يحتاج الطبيب سوى إجراء ثقب صغير تحت الجلد يُدخل الجهاز من خلاله وبالتالي لا يشعر المريض بالألم، ولا تحدث أي مضاعفات جانبية.
وهناك فرق بين البلازما وأجهزة الليزر، حيث أشار عماد إلى أن البلازما الباردة تنشأ عند تنشيط ذرات غاز الهيليوم باستعمال موجات الراديو، وهو ما يسمح بقدر أكبر من الدقة والقوة عند استخدام جهاز جي بلازما حيث يعد غاز الهيليوم من أكثر الغازات استقرارًا في الطبيعة، ولذلك فإنه بالإمكان أن يتأين وينتج الطاقة بأقل مستويات من الموجات فوق الصوتية، موفرا أمانا أعلى على الأنسجة المحيطة مثل العضلات أو الأعصاب أو الأوعية الدموية مقارنة بالأجهزة المعتمدة على طاقة الليزر.