قُتل مراهق أمريكي في السادسة عشر من عمره على يد زوج والدته، الذي أطلق عليه النار إثر شجار نشب بينهما بسبب قرار المراهق الخروج من المنزل في ظل الإغلاق المفروض للسيطرة على تفشي فيروس "كورونا"؛ وألقت السلطات القبض على زوج والدة الضحية في أعقاب ذلك.
وكشف تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن تفاصيل الحادث، الذي وقع الأسبوع الماضي في مدينة "أتلانتا" عاصمة ولاية "جورجيا" الأمريكية، لافتًا إلى أن الأزمة بدأت عندما تشاجر المراهق "ديونتي روبرتس" مع والدته وزوجها "بيرني هارجروف" نظرًا لأنه كان ينوي الخروج من المنزل.
وقالت والدته للمحققين إنها وزوجها كانا يرغبان في أن يبقى بالمنزل، لكنه تحداهما وغادر بالفعل؛ وعاد الضحية في وقت لاحق إلى المنزل وركل الباب الأمامي، ونشب شجار بينه وبين زوج والدته آنذاك، وتم إطلاق النار على الضحية خلال الشجار، بحسب ما جاء في بيان للشرطة المحلية.
يشار إلى أن والدة الضحية وأحد أشقائه الأصغر سنًا كانا بالمنزل وقت وقوع الحادث.
وأفاد التقرير بأن "روبرتس" قد أصيب بطلق ناري في صدره ونُقل إلى المستشفى، حيث توفي في وقت لاحق، في حين تم احتجاز زوج والدته "هارجروف"، البالغ من العمر 42 عامًا، في سجن مقاطعة "فولتن".