أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الأثنين، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 4115 حالة.
ويحاول المغرب الحد من تفشي الوباء، الذي صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه جائحة، من خلال عدد من الإجراءات، على رأسها فرض الحجر الصحي، وحالة الطوارئ الصحية التي فرضها من 20 مارس، وحتى 20 أبريل الماضي، فيما أعلنت تمديد المدة حتى 20 مايو المقبل.
وقامت الحكومة بإجراءات اقتصادية واجتماعية مصاحبة، كصرف تعويضات مادية للفئات المعرضة للخطر، وتعويض من فقدوا وظائفهم خلال فترة الحجر الصحي.
تقضي حالة الطوارئ الصحية المفروضة، بالحَدّ من حركة المواطنين إلا في حالات محددة وبموجب تراخيص وزعتها السلطات. وهم ملزمون أيضا بوضع كمامات واقية.
لكن الإجراء الجديد يبطل العمل بتراخيص التنقل الاستثنائية أثناء فترة حظر التنقل ليلا، حيث يمنع "منعا كليا تنقل المواطنات والمواطنين خارج بيوتهم أو التواجد بالشارع العام خلال التوقيت المعلن عنه سواء بالنسبة للراجلين أو عبر استعمال مختلف وسائل النقل.
ويذكر أن ليالي رمضان في الأوقات العادية تشهد إقبالا على المساجد لأداء صلاة التراويح، وتجمعات في المقاهي. بينما نبه المجلس العلمي الأعلى وهو هيئة الإفتاء الرسمية في المملكة، في بيان هذا الأسبوع، إلى أن "عدم الخروج إلى صلوات التراويح قد يعوضه إقامتها في المنازل فرادى أو جماعة مع الأهل الذين لا تخشى عواقب الاختلاط بهم".