"هو في أحسن من التعليم بتاع زمان ؟ " .. مقولة شهيرة يرددها الجدود وكبار السن لأحفادهم في كافة البيوت المصرية ، فجميع القصص و الذكريات تؤكد أن التعليم المصري "القديم" كان من أعظم انظمة التعليم ، الذي ولد من رحمه العظماء والوزراء والعلماء والمشاهير الذين تتشرف بهم مصر الان.
وفي هذا الاطار ، قرر موقع صدى البلد أن يبحث في صندوق الذكريات ، ليتعرف عن قرب على ملامح و شكل الكتب والمناهج المدرسية التي صنعت رموز مصر المشرفة .
وحصل موقع صدى البلد على كتاب اسمه "العلوم والتربية الصحية" ، كان يدرسه التلاميذ في الصف الثالث الابتدائي في أواخر السبيعانت.
وكان اللافت للانتباه على غلاف هذا الكتاب الذي ينشر موقع صدى البلد لقطات منه ، هو طباعة هذا الكتاب في الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية.
وبالبحث والتقصي ، علمنا أن هذا الجهاز تم انشاءه بقرار من الرئيس محمد أنور السادات سنة 1975 ، وكان يتمثل دوره في توفير الكتب الدراسية لطلاب الجامعات والمعاهد العليا والازهر ومدارس التعليم العام.
وكان هذا الكتاب مطبوع بالالوان بشكل كان يحذب الاطفال في هذا الوقت ، وبتصفح الكتاب ، نجد أن التلميذ في هذا الوقت كان يتعرف على أشكال و اسماء الحيوانات ، مع شرح البيئة التي يعيش فيها كل حيوان و انواعه
كما كان التلميذ يدرس وقتها في هذا الكتاب اهمية البرمائيات للانسان ، وكيفية الحصول على ملح الطعام من ماء البحر ، والامراض التي تنتقل عن طريق الماء .
كما قدم الكتاب لتلاميذ الصف الثالث الابتدائي رحلة في اعماق التربة ، والكشف عن صلابة الصخور ، وفائدتها ، و فوائد البترول