يحتفظ أبناء الصحراء الغربية بمطروح ببعض العادات والتقاليد في مناسباتهم المختلفة، وشهر رمضان من أكثر الشهور التي يجتمع فيها أبناء القبائل للإفطار سويًا على مائدة واحدة كنوع من التقارب الاجتماعي.
لكن العام الحالي يبدو مختلفا في الحرص على عدم تواجد التجمعات الكبيرة بين أبناء القبائل بسبب فيروس كورونا،واقتصر إفطار رمضان حتى الآن على العائلة فقط، حيث يجتمع كبار العائلة وأبناؤهم وأحفادهم.
ومازال لأبناء مطروح طقوس وأكلات معينة يحرصون علي تناولها في إفطار رمضان، حيث يبدأ البدو فطورهم بالتمور واللبن الحامض والذى يشبه اللبن الرايب، ثم يؤدون صلاة المغرب ، ويليها "الضحوية" وهي الوجبة الأساسية فى رمضان، وغالبا ما تكون أرز اصفر او احمر باللحم الضاني والشربة المغربي.
والوجبة الثالثة هي السحور وقد يكون من نفس طعام الضحوية، او التمور والرايب والفول المدمس.
ويعد الشاي الاخضر والأحمر، والذي يتم تجهيزة علي الحطب من اهم عادات أبناء مطروح، فهم يحرصون على شرب الشايويضعون علية النعناع ويفضلون أكل الكنافة خلال شهر رمضان.