عاشا معًا منذ أن كانا أجنة في رحم والدتهما، خرجا إلى العالم ودرسا التمريض سويًا حتى موعد رحيلهما عن الدنيا كان الفارق بينهما 3 أيام فقط، وذلك بعد وفاتهم متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
انقطعت رحلة "إيما ديفيس" وسبقتها شقيقتها التوأم "كاتي" بثلاثة أيام، فقد كان التوأمان يعملان في مهنة التمريض سويًا في مستشفى "ساوثهامبتون"، بحسب ما نشرت صحيفة "روسيا اليوم".
كانت"إيما" و"كاتي" يعانيا من مشكلات صحية متقاربة إلى حد ما، مما جعلتهما من الفئات الأكثر تضررًا من عدوى الفيروس المستجد، حيث أصيب بـ كوفيد 19 ولم ينجيا منه.
"اتينا إلى الدنيا معًا وسنرحل معًا"، كانت هذه الجملة دائمًا ما تجري على ألسنة التوأم كما حكت "زوي" شقيقتهما، والتي أضافت "أن التوأم عاشا ممن أجل مساعدة الآخرين، وكان حلمهم منذ الصغر أن يصبحا أطباء أو يمتهنون التمريض".
فيما صرح مسؤول التمريض بالمستشفى"جيل بايرن" :" رحيل التوأم صدمة كبيرة على عائلاتهما بكل تأكيد، فقد كانتا محبوبتان للغاية من قبل الجميع".