اتجهت الأنظار خلال الأيام الماضية نحو زعيم كوريا الشمالية حول حقيقة مرضه أو وفاته، كما أثير الحديث عنالشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أونالبالغة من العمر 31 عاما، وهي المنافس الوحيد لخلافته.
وأفاد تقرير أذاعه «تلفزيون الآن» بمعلومات عنالشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، حيث أنهاتلقت علومها معه من 1996 إلى عام 2000 بسويسرا، وبعدها في كوريا الشمالية، وتخرجت في جامعة عسكرية تحمل اسم جدها، الواقع مقرها في بلدة ولد فيها الجد الراحل، وتبعد 14 كيلومترا إلى الشمال منالعاصمة بيونج يانج، ودرست علوم الكومبيوتر في جامعة ثانية بالعاصمة، تحمل أيضا اسم جدها.
وذكر التقرير أنالشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أونتزوجتفي عام 2015 من أبن ماريشال في الجيش ورئيس هيئة رئاسة المجلس الشعبي الأعلى، ومنذ سن المراهقة وهي ترتقي في سلم السلطة في البلد لتتحول خلال السنوات الأخيرة لتتحول إلى ثاني أهم شخصية فيها.
وأوضح تلفزيون الآن أن شقيقها البكر من والديها الراحلين، اسمه Kim Jong-chul وعمره 39 سنة، كما كان لها أخ غير شقيق، هو Kim Jong-Nam الذي تم اغتياله في 2017 بمطار العاصمة الماليزية، كولالمبور، وكان عمره 45 سنة.
كما كلفها شقيقها أيضا بملقات دبلوماسية حيث عملت كمبعوثة إلى كوريا الجنوبية ونجحت بالفعل في عمل تقارب دبلوماسي بين دولتي شبه الجزيرة الكورية، ولطالما ظهرت الشابة إلى جانب شقيقها في مؤتمرات القمة مع ترامب أو رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن.