حلوى تشتهر في شهر رمضان الكريم، تتبادل في الصحون بين الجيران، يحبها الأطفال والكبار، تمتاز بمذاق رائع، ويمكن تجهيزها في المنزل بأكثر من طريقة، ومؤخرا أصبحت الأمهات تجهيزها على وجبة الإفطار بالحشو الجبنة واللحم المفروم، القطايف لم يتخلى عن شرائها أي منزل مصري في شهر رمضان.
تعد القطايف من أشهر الحلويات الشرقية التي تأخذ شكل هلال رمضان، يصنعها رجلًا بجانب الكنافة على الطريقة التقليدية، حيث يوضع العجين على صاج حديدي ساخن، ويجمع دوائرها الشهية ويبدأ يتوافد عليها المارة لشراء القطايف مع الكنافة.
اقرأ أيضًا:
يرجع أصل القطايف إلى العصر الأموي، فقدمت للخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك عام 98 هجري في رمضان، ولكن اختلف العديد على تلك القصة، وروت أحد الروايات أن تعود أصل القطايف إلى العصر الفاطمي، حيث تنافس أمهر الشيفات والطهاة في هذا العصر لتحضير أشهى الحلويات مع قرب شهر رمضان الكريم.
وخرج أحد الطهاة بتلك الوصفة المزينة التي خطفت قلوب كل من ذاقها، وتم تسميتها بالقطايف نظرًا لملمسها الذي يتشابه مع قماش القطيفة.