- الفنانة اللبنانية نور في حوار خاص لـ صدى البلد:
- صعوبة شخصية "علا" في "البرنس" تكمن بالمشاعر..لم أفكر في اعتزال الفن.. وهذا سبب تغيبي عن الساحة
- المرأة محاربة طوال عمرها في مجتمعنا.. ولم أتخوف من تجسيد شخصية الأديبة مي زيادة
- ملاكي إسكندرية نقطة انطلاقي الحقيقية.. وتقديم عمل على منصة إلكترونية لا يقلل من أي فنان
فيلم "شورت وفانلة وكاب" كان البداية الأولى للبنانية نور في مصر، والنقطة التي أخذتها من عالم الإعلانات إلى التمثيل، ومن بعدها بدأت نور مشوارها وحققت نجاحات متتالية رغم قلة الأعمال التي شاركت بها، واستطاعت أن تثبت أقدامها في عالم الفن، وتواجدت مع كبار النجوم في عدد من الأعمال المهمة.
وتواجه نور هذا العام تحديا جديدا من خلال مسلسل "البرنس"، خاصة أنها تجسد لأول مرة دور الفتاة الشعبية، وتتواجد بالعمل بعد نجاحها في مسلسل رحيم عام ٢٠١٨، وتحقيقها أصداء تحملها مسئولية المغامرة واعقابها، فهل يمكن لنور أن تلمع في منطقة جديدة من خلال البرنس بشخصية علا، خاصة أنها حكت لنا في حوارها مع "صدى البلد" أن الصعوبة كانت تكمن في ردود أفعالها في بعض المشاهد.
نور تحدثت لـ "صدى البلد" عن كواليس تحضير البرنس، وشخصية علا، كما كشفت لنا السبب وراء غيابها العام الماضي، وهل تحب أن تعرض أعمالها في موسم رمضان بالتحديد، أم تتواجد خارج السباق، وكشفت عن أسباب تحمسها لتكرار التجربة مع الفنان محمد رمضان في الأعمال قادمة.
كيف كان التصوير في أجواء انتشار فيروس كورونا؟
عقمنا موقع التصوير بالكامل، بالإضافة إلى تعقيمنا أيضا باستمرار، بجانب حرص كل منا على سلامته الشخصية، واستخدام المواد المطهرة، إلى جانب أننا أنهينا جزءا كبيرا من تصوير المسلسل قبل بداية أزمة فيروس كورونا.
تجسدين دور فتاة شعبية لأول مرة.. هل هذا سبب قبولك للدور؟
بالفعل أنا كنت متحمسة لقيامي بدور فتاة من منطقة شعبية، فهذا كان تحديا بالنسبة لي، إلى جانب أن العمل مع جميع أبطال المسلسل ممتع وله طبيعة مختلفة، فهم دائما يشجعون من حولهم على أن يخرج أفضل ما لديه، إلى جانب أن الأسلوب المكتوب به المسلسل والذي قدمه المؤلف والمخرج محمد سامي رائع ويدفع كل ممثل لقبول العمل.
كيف كان استعدادك للشخصية؟
اجتمعت مع المخرج، لأقف على تفاصيل الشخصية، وأعرف كيف يريد أن يظهرها للجمهور، وأثناء التصوير إذا كان هناك تصرف غير ملائم يوقفني ويعيد تصحيحه، فهو لديه الرؤية الأبعد خاصة أنه المخرج والمؤلف.
وماذا عن الصعوبات التى واجهتك؟
صعوبة شخصيتي تكمن فى المشاعر، فهناك مشاهد بها ردود أفعال قوية للغاية وعميقة، وتحتاج لمجهود كبير فى إخراجها، وحاولت بكل طاقتي أن أتقنها وأخرجها كما يجب، والجمهور يحكم إذا كنت نجحت فى هذا.
تتعاونين مع الفنان محمد رمضان لأول مرة.. كيف كانت تجربتك معه؟
أنا سعيدة للغاية بهذه التجربة، وأتمنى لو أكررها مع "رمضان" مرة أخرى، فهو فنان كبير، ومحترف وموهوب، ويهتم كثيرا بعمله ويتقنه، وهذا ما يميزه.
وماذا عن العمل للمرة الثانية مع المخرج محمد سامي؟
هل تميلين لعرض أعمالك الدرامية في موسم رمضان؟
بالتأكيد لأن نسبة المشاهدة تكون مرتفعة جدًا، ولكن هذا ليس شرطًا فأحيانا يحقق العمل نجاحًا يفوق ما كان سيحققه في رمضان وجودة العمل هى المتحكم.
ما العمل الذي تعتز به نور وترى أنه نقطة التحول في مشوارها الفني؟
فيلم "ملاكي إسكندرية" كان نقطة تحول كبيرة بالنسبة لي، ومن بعده بدأ أن يكون لي خط آخر.
وما سر غيابك العام الماضي عن موسم رمضان؟
غيابي العام الماضي عن موسم رمضان غير مقصود، لم يعجبني أي دور عُرض عليّ في عمل درامي، وكان من المفترض أن أتواجد العام الماضي في السينما في فيلم "الأوضة الضلمة الصغيرة" ولكن تم إيقاف التصوير لظروف إنتاجية خارجة عن إرادتي.
هل يوجد شخصية قدمتيها فى أعمالك وتحمل نفس خصالك؟
لا يمكنني أن أقول أنه يوجد شخصية قمت بتأديتها قريبة من شخصيتي، يمكن أن أقول إنها يوجد فيها شيء مني ولكن لا يمكنني أن أقول إنها تشبهني أو قريبة مني أبدًا، ويجب أن أحب الشخصية التى أؤديها لتخرج بشكل مميز.
البعض الآن أصبح يتجه إلى المنصات الإلكترونية ما رأيك ؟
يمكن أن أقدم عملًا على منصة إلكترونية، هذا لا يقلل من أي فنان، وأهم فناني العالم حاليًا يشاركون في أفلام ومسلسلات تعرض على منصات مثل روبرت دي نيرو وآل باتشينو مع نتفلكس.
ألم تخافي من خوض تجربة السيرة الذاتية خاصة أنبعض النجوم خاضوا هذه التجربة وتعرضوا لانتقادات كثيرة؟
نهائيا وحينما عرض على تجسيد شخصية الأديبة مى زيادة لم أتخوف، ولكن أنا لم أقم بالدور لأن هذا المشروع كان من المشاريع التي من المفترض أن تحدث في لبنان، وللأسف توقفت لأسباب إنتاجية بعد أن قمنا بالتحضير، ولكن أؤكد أنها ليست تجربة مخيفة بالنسبة لي خاصة أن مي زيادة ليست مطربة أو ممثلة، فطريقتها في الحركة، المشي، الأكل ليست معروفة فهي صحفية وأديبة. وهذا من مصلحتي فهذا يعطيني حرية التصرُف، ولن يوجد مقارنات بيني وبين الشخصية الحقيقية.
تغيبتِ فترة عن جمهورك للتفرغ لحياتك الشخصية وأولادك.. هل فكرتِ في الاعتزال خلال تلك الفترة؟
تغيبت فترة وتفرغت لحياتي الشخصية وأولادي، ولكني لم أفكر في الاعتزال فقد كنت أعرف أنها فترة وستمُر وسأعود مرة أخرى للعمل.
هل ترين أن المجتمع يعطي المرأة العاملة حقها؟
أرى أن المجتمع يعطي المرأة العاملة حقها ولكن يوجد بعض الحقوق الناقصة التي يجب أن تحصُل عليها المرأة، ولذلك أرى أن المرأة محاربة طوال عمرها.