نشرت حقائق جديدة عن جميلة هوليوود الراحلة مارلين مونرو، بانها ربما أجهضت طفلا قبل وفاتها بجرعة مخدرات زائدة في منزلها بأسابيع قليلة فقط، بعد أسابيع من لقائها بالرئيس الأمريكي جون كينيدي وشقيقه المدعى العام حينها روبرت كينيدي.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد أجهضت مارلين طفلا من الرئيس الأمريكي آنذاك جون كينيدي، أو من شقيقه روبرت كينيدي، ويقال إن مارلين اصيبت حينها بالاكتئاب بسبب أن الرئيس الأمريكي لم يكن سيترك زوجته الأولىز
وتم نشر هذه المعلومة الجديدة في كتاب للمؤلف فريد لورنس جويلز بعنوان (نورما جان: حياة مارلين مونرو) الذي من المقرر صدوره يوم الثلاثاء القادم.
وبحسب المعلومات التي تم الإفصاح عنها من الكتاب فإن مارلين قد دخلت إلى المستشفى سرا في 20 يوليو عام 1962، وكانت مستشفى سيدذر أوف لبنان في لوس أنجلوس الأمريكية وذلك للإجهاض وإنهاء الحمل.
ولم يتم تحديد من هو والد هذا الطفل خاصة أنها كانت على علاقة بجون كينيدي وشقيقه روبرت ورجال آخرين، ولكنها كانت قد أجرت مكالمة هاتفية مع روبرت في الرابع من أغسطس قبل وفاتها ومن المرجح أنها أخبرته حينها بالإجهاض.
وكتب المؤلف: "إذا كانت قد أنهت الحمل بالفعل فليس لدينا طريقة لمعرفة ما إذاكانت أخبرت واله بذلك أم لا ولكن ما نعرفه هو أنها كانت في حالة سيئة".