دشن الطلاب من رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر، هاشتاجا جديدا #الغاء_امتحانات_سنوات_التخرج والذي تصدر قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولا، مطالبين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالاكتفاء بعمل بحث مثل سنوات النقل بدلا من الانتظار حتى انتهاء تعليق الدراسة .
ورصدت "صدى البلد" بعض مطالب الطلاب الفرق النهائية ورأي أستاذ جامعي حول قرارت المجلس الاعلي للجامعات بتأجيل الامتحانات طلاب الفرق النهائية لحين انتهاء مدة تعليق الدراسة .
وقالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن جميع طوائف الدولة تقوم بواجبها الوطني ضد تفشي فيروس كورونا، منوهة بأن المجلس الأعلى للجامعات يعمل ليلا ونهارا لمساعدة الطلاب والمحافظة عليهم من أي مخاطر قد تصيبهم وجاء دور الطالب أن يقف بجوار بلده ويتحمل المسؤلية ولم يصدر قرارا واحدا بشأن الاكتفاء بعمل بحث للجامعات بدلا من الامتحانات.
وأضافت خلال تصريحاتها لصدي البلد انه لا يمكن الاكتفاء بعمل بحث كطلاب النقل لان لديهم فرصة للتعلم في السنوات القادمة اما بالنسبة الي طلاب الفرق النهائية هم مستقبل الوطن لابد ان يتحملوا لكي يأخذوا جيمع المقررات بشكل وافي وتكون امتحانات بشكل طبيعي ودائما جميع الكليات والجامعات تحترم قرارات المجلس الاعلي للجامعات .
وقالت نورهان سعيد كلية الاداب جامعة اسيوط إنه يصعب التنقل بين المحافظات لإجراء الامتحانات بشكل طبيعي، وأن الأمر أصبح فى غاية الصعوبة للطلاب المغتربين بعد ترك السكن الخارجي أو الإخلاء من المدن الجامعية.
وأضاف محمود صلاح أن طلاب التخرج هما الأحق بتطبيق نظام الأبحاث عليهم لأنهم قد قاموا بدراسة اغلب المحتوي العلمي سابقًا، ويمكن تعويض المحتوي المتبقي من خلال الأبحاث التي تتم عن طريق دكتور المادة بما يضمن دراسة المحتوى بالشكل الكامل والدقيق كما حدث مع طلاب السنوات السابقة، ولا مانع من تطبيق ناجح وراسب وحصر التقدير التراكمي علي باقي السنوات السابقة بالنسبة للطلبة الخريجين،
و بالنسبة لأوائل الكليات يتم تقيمهم من خلال الأبحاث تحت إشراف أكثر من دكتور بما يضمن مبدأ العدالة والمساواة بينهم وضمان نزاهة تعيينه داخل الجامعات المصرية.
وأوضح صلاح أن طلاب الفرق النهائية يمرون بضغوطات عصبية من جهات كثيرة من بينها المرض المنتشر في ذاك الوقت أو من خلال خوفهم الشديد من فقدانهم دفعة في الجيش المصري المعروف بالمواعيد المحددة والصارمة أو من خوفهم وقلقهم لعدم وصول المحتوي العلمي إليهم أو لأن مستقبلهم الي المجهول لا يعلمون مصيره، لأن الجميع يريد أن ينهي حياته الدراسية للتفرغ للشئون الحياتية ويريدون ان يلتحقوا بالجيش في وقته المحدد لذلك لايستوعبون في الفترة الحالية ما يحدث حولهم في ظل الفترة العصيبة وبذلك يمنعهم من دخول لجنة الامتحان بأي حال من الأحوال لذلك نرجو من الدكتور خالد عبد الغفار النظر إلى قراره بالنسبة للخريجين مرة أخرى.
ومن جانبه قال أحمد حسن طلبة طالب بكلية تجارة جامعة أسيوط ، إننا شباب المستقبل طلاب الجامعات والمعاهد المصرية نحن طلاب الفرق النهائية ونأمل بان يتم مراجعة النقاط الخاصة بطلاب التخرج كما عاهدنا في السابق الدكتور خالد عبد الغفار بأن لايوجد هناك امتحانات تحررية خوفًا علي صحتنا في هذا التوقيت العصيب الذي لايخفى على الجميع .
وأضاف خلال تصريحاته تم بالفعل اعتماد الأبحاث كتقييم لفرق النقل وترحيلهم للسنه القادمة فكذلك لنا اولويه التقييم بالابحاث لأننا أكثر تعمق في دراستنا وتخصصنا بآخر ترم دراسي ولا يوجد أي معوقات لأنه سيتم دراسة المواد بشكل سليم وعمل ابحاث بمعايير واضحة تجعل الطالب درس المنهج بشكل سليم وجاهز للتخرج.