يهدد فيروس كورونا حياة البشر في مختلف أنحاء العالم مما دفع العلماء لاختراع لقاح فيروس كورونا يحمى البشر من الإصابة به ،تتم التجارب السريرية للقاح كورونا على الأصحاء لحمايتهم من الاصابة بفيروس كورونا
وللأسف الاثار الجانبية للقاح كورونا غير مضمونة لأن اللقاح جديد والفيروس أيضا ولكن نجاحها على حيوانات التجارب يعطى الشعور بالاطمئنان بعض الشئ، ويكون السبب الذي يجعل هؤلاء يوافقون على هذه المخاطرة هو حب المغامرة أو المقابل المادى الذى يأخذونه.
وذكر موقع " centerwatch" أنه التجارب السريرية تجري من أجل معرفة البيانات المتعلقة بسلامة وفعالية تطوير أو الدواء أو الجهاز الطبي الجديد وهى تطبق ايضا عند اجراء الاختبارات على لقاح كورونا الجديد.
توجد عدة خطوات ومراحل تتم في عملية التجارب السريرية قبل الموافقة على بيع اللقاح في الاسواق، ويبدأ اختبار اللقاح أولا بأبحاث مخبرية مكثفة تتضمن التجارب على الحيوانات والخلايا البشرية، وفي حالة نجاح البحث المختبري الأولي ، ترسل الأبحاث البيانات إلى إدارة الغذاء والدواء (FDA) للموافقة عليها لمواصلة البحث والاختبار في البشر.
بمجرد الموافقة ، يمكن أن يبدأ الاختبار البشري للقاح ويتم إجراؤه عادةً على أربع مراحل و تعتبر كل مرحلة تجربة منفصلة ، وبعد الانتهاء من المرحلة، يتم تقديم بيانات الاشخاص الذين خضعوا للتجارب للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء قبل المتابعة إلى المرحلة التالية.