سلطت وكالة أمريكية الاضواء على انتشار وظهور موجه ثانية من فيروس كورونابعد احتمالية رجوع الحياة الطبيعية كما كانت مع اتخاذ الإجراءات الوقائية واستمرار عجلة الحياة.
وأكدت الوكالة أن الأمر من الممكن أن يتفاقم ويحدث زيادة في الحالات.
في غالبية الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي تظهر عادة وتتفاقم وتصيب أعداد كبيرة ثم تنحسر وتختفي لفترة زمنية معينة ثم تعاود الرجول مرة أخرى لذا تسمى بالموجة الثانية للفيروس، مثل موجات البحر الزلزالية "تسونامي".
وتتراجع الاوبئة مثل الانفلونزا بسبب الطقس وربما تكون هذة الفترة هي فترة كسب المناعة والحد من انتشاره ولكن هناك عدد من الاحتمالات أن تحدث طفرة جينية في فيروس كورونا في الموجة الثانية عند عودته.
وتثار العديد من التساؤلات بخصوص الموجة الثانية من فيروس كورونا أبرزها كيف سيصبح الامر هل ستكون لدينا مناعة كالقطيع ونواجه الفيروس أم سيكون هناك ضحايا بالمئات وينتشر الفيروس ويتفاقم.