بعد حلول شهر رمضان المعظم، نشر مجمع البحوث الإسلامية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، 4 مباحات للصيام، لا تفطر.
وحدد المجمع هذة المباحات التى لا تفطروهى:
1) القيء جبرًا
2) الأكل أو الشرب ناسيًا
3) استعمال المراهم واللاصقات الجلدية
4) نزول الماء او الانغماس فيه من العطش او الحر
مبطلات الصيامتتعدد الأمور التي يفسد بها الصوم، ويبطل بها الصيام، والمفطرات عامة - ما عدا الحيض والنفاس - لا يفطر بها الصائم إلا بشروط ثلاثة:أن يكون عالمًا غير جاهل، وأن يكون ذاكرًا غير ناسٍ،وأن يكون مختارًا غير مضطر ولا مكره.
اقرأ أيضا:
الأول: الجماع:فمتى جامَع الصائم بطل صومُه، فرضًا كان أو نفلًا، ثم إن كان في نهار رمضان، والصوم واجب عليه لزمه مع القضاء الكفارةُ المغلظة، وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين لا يفطر بينهما إلا لعذر شرعي كأيام العيدين والتشريق، أو لعذر حسي كالمرض والسفر لغير قصد الفطر، فإن أفطر لغير عذر ولو يومًا واحدًا لزمه استئنافُ الصيام من جديد ليحصل التتابع، فإن لم يستطع صيام شهرين متتابعين فإطعام ستين مسكينًا لكل مسكين نصف كيلو وعشرة جرامات من البُرِّ الجيد.
وفي الصحيحين أن رجلًا واقع امرأته في نهار رمضان فاستفتى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فعن أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْتُ. قَالَ: مَا لَكَ؟ قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي وَأَنَا صَائِمٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هَلْ تَجِدُ رَقَبَةً تُعْتِقُهَا؟ قَالَ: لَا، قَالَ فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟ قَالَ: لَا، فَقَالَ: فَهَلْ تَجِدُ إِطْعَامَ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟..".
اقرأ أيضًا:
سواء بتقبيلٍ أو لمسٍ أو استمناء أو غير ذلك في نهار رمضان؛ لأن هذا من الشهوة التي لا يكون الصوم إلا باجتنابها، كما جاء في الحديث القدسي: «يَدَعُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي».
فأما التقبيل واللمس بدون إنزال فلا يفطر لما في الصحيحين من حديث عائشة قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَلَكِنَّهُ أَمْلَكُكُمْ لإِرْبِهِ».
وكذا الإنزال بالاحتلام لا يفطر، لأنه بغير اختيار الصائم، والتفكير معفوٌّ عنه لما صح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ»
فإذا أكل الصائم أو شرب عامدًا مختارًا فسد صومه؛ لقوله تعالى: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ» (البقرة: 187).
مثل الإبر المغذية التي يُكتفى بها عن الأكل والشرب؛ لأنها إن لم تكن أكلًا وشربًا حقيقة؛ فإنها بمعناهما، فتثبت لها حكمهما، ورأى بعض الفقهاء أنها لا تفطر، وذكرت دار الإفتاء المصرية، فيحكم الحقن والمحلول الملحي والجلوكوز والمانيتول، أنها جميعًا لا تفسد الصوم؛ لعدم دخولها في منفذٍ مفتوح؛ لأنها تدخل عن طريق الجلد، فهي كأنها تَشَرَّبَها الجِلدُ، ولا فرق بين أن يتشربها الجلد وبين حقنها.
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنْ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ»
لقول النبي صلى الله عليه وسلم في المرأة: «أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ».
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، إن مَنْ أَكَلَ أو شَرِبَ متعمدًا في نهار رمضان أفطر بإجماع العلماء، وعليه قضاء يوم فقط في بعض المذاهب، وهو المفتى به، وقضاء يوم مع الكفارة في بعض المذاهب.
وأوضح «جمعة» في فتوى له، أن الكفارة صوم ستين يومًا متتابعة أو إطعام ستين مسكينًا إن لم يستطع الصوم، والجميع متفق على أن من أكل أو شرب عامدًا في نهار رمضان مذنب وآثم لانتهاك حرمة الصوم.
وتابع: أما من أكل أو شرب ناسيًا فإن صومه يبطل في مذهب الإمام مالك، ويجب عليه إمساكُ بقية يومه وعليه القضاء فقط، أما عند غير مالك فإن الأكل أو الشرب ناسيًا لا يبطل الصوم وليس فيه قضاء وصيامه صحيح، وهو المترجح لنا.
وأضاف: ومن مبطلات الصوم: الجماع عمدًا في نهار رمضان، ومن يفعل ذلك فعليه القضاء والكفارة في جميع المذاهب، ولكن هل الكفارة على الزوج والزوجة معًا؟ بعض المذاهب ترى ذلك، وبعضها ترى الكفارة على الزوج، أما الزوجة فعليها القضاء فقط، وإن كان الاثنان شريكين في الإثم والمعصية.
وأردف: من مبطلات الصوم: تعمد القيء، وكل ما يصل إلى الجوف من السوائل أو المواد الصلبة فهو مبطل للصوم وإن اشترط الحنفية والمالكية في المواد الصلبة الاستقرار في الجوف. والكحل إذا وُضِع نهارًا ووُجِد أثرُه أو طعمُه في الحلق أبطل الصوم عند بعض الأئمة، وعند أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما أن الكحل لا يفطر حتى لو وُضِع في نهار رمضان، ويستدلان لمذهبهما بما رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أنه كان يكتحل في رمضان، وهو المترجح عندنا، مضيفا: ومن المُبطلات للصوم: الحيض والنفاس.
كما قال مصطفى حسني، الداعية الإسلامي، إن مفطرات الصائم نوعان، أولهما يجب فيها القضاء فقط، فيتوجب فيها قضاء الأيام التي أفطرها الشخص، والثانية يتوجب فيها الكفارة بإطعام مسكين أو أكثر.
وأوضح «حسني»، خلال تقديمه برنامج «فكر»، في إجابته عن سؤال: «ما هي أنواع كفارات الصيام، لمن أفطر في رمضان، متى يكون عليه دفع أو إطعام مسكين، ومتى يقضي ما أفطر فقط؟»، أن مفطرات الصائم نوعان، أولهما يجب فيها القضاء فقط، يتوجب فيها قضاء الأيام التي أفطرها الشخص والثانية يتوجب فيها الكفارة بإطعام مسكين أو أكثر.
وأضاف أن المفطرات التي توجب القضاء فقط، ولا تصح فيها الكفارة، هي مثل السفر والمرض غير المزمن وكذلك الحيض، مشيرًا إلى أن هناك سببا رابعا هو الفطر بطريق الخطأ كمن أكل دون أن يعرف أن الفجر قد أذن، في هذه الحالة يكون فاطرًا، وعليه القضاء فقط، مع إكمال صوم يومه هذا تأدبًا مع الله.
وتابع: "أما بالنسبة للمفطرات التي توجب القضاء أو الكفارة بإطعام مسكين أو أكثر معًا، فمنها الجماع -العلاقة الزوجية- في نهار رمضان"، منبهًا إلى أن كفارته مُغلظة، حيث إن الصيام يكون مبنيًا على الامتناع عن الأكل والشرب والعلاقة الزوجية في نهار رمضان، فكفارة الجماع في نهار رمضان صيام شهرين متتابعين أو إطعام 60 مسكين، فقد فُرض رمضان لضبط رغبة الإنسان وشهوته.
وأضاف أن المفطرات التي توجب القضاء فقط، ولا تصح فيها الكفارة، هي مثل السفر والمرض غير المزمن وكذلك الحيض، مشيرًا إلى أن هناك سببا رابعا هو الفطر بطريق الخطأ كمن أكل دون أن يعرف أن الفجر قد أذن، في هذه الحالة يكون فاطرًا، وعليه القضاء فقط، مع إكمال صوم يومه هذا تأدبًا مع الله.
وتابع: "أما بالنسبة للمفطرات التي توجب القضاء أو الكفارة بإطعام مسكين أو أكثر معًا، فمنها الجماع -العلاقة الزوجية- في نهار رمضان"، منبهًا إلى أن كفارته مُغلظة، حيث إن الصيام يكون مبنيًا على الامتناع عن الأكل والشرب والعلاقة الزوجية في نهار رمضان، فكفارة الجماع في نهار رمضان صيام شهرين متتابعين أو إطعام 60 مسكين، فقد فُرض رمضان لضبط رغبة الإنسان وشهوته.