كشف الدكتور محمد أبو طالب وكيل مستشفي العزل بالنجيلة، أن آخر لقاء جمع بينة وبين ناجي الجراري اول حالة وفاة للعاملين بمستشفي العزل بالنجيلة بسبب فيروس كورونا.
وقال قبل وفاته بساعة ونص وانا واقف بره الاوضة بتاعته بعتلي مع التمريض ولقيته نده عليا وكان عايزني البس وادخل له وفعلا عملت كدا ولبست الزي الوقائي كامل ودخلت له.
وأضاف لقيته طلب ورقة وقلم وكتبلي بخط ايده : " عزيزي الدكتور طالب " فقط لم يكتب شي آخر لافتا ان هذه الورقة هبروزها يا عم ناجي يا اغلي الناس.
وأشار إلى أن عم ناجي كان لي بمثابة والد فهو كان قريب جدا من جميع زملائه العاملين بالمستشفى.
وتذكر موقف لشهيد كورونا عم ناجي في شهر مارس كنت بقوله أنا مش بصوم غير رمضان ويوم عرفة فقط ، قالي لا مينفعش انت من النهاردة هتصوم معايا الاثنين والخميس ولقيته ليلة كل يوم اثنين وخميس يفكرني ونتسحر ونصوم واول مرة في حياتي اعملها واصوم غير شهر رمضان .
وقال إن توديع الجثمان كان بمثابة مظاهرة حب لزميل واخ ووالد لجميع العاملين بالمستشفي حيث ودعه الجميع بالدموع والدعاء له.
يذكر أن شهيد كورونا ناجي الجراري كان يعمل أمين المخازن بمستشفى النجيلة ولقد توفي أمس الجمعة متأثرا بفيروس كورونا.