منذ شهر تقريبًا شعرت "ألبا ماروري" بضيق في التنفس وحمى دخلت على إثرهما المستشفى لتشخص حالتها بفيروس كورونا المستجد، لم تصمد السيدة أمام الفيروس طويلًا وتوفيت ودفنت ولكن بعد شهر عادت إلى الحياة مرة أخرى.
كانت "ألبا" من الأكوادر تبلغ من العمر 72 عامًا توفيت بعد ساعات من تشخيص حالتها بفيروس كورونا، فقد بلغت درجة حرارتها 42 درجة مئوية ودخلت بعدها في غيبوبة انتهت بوفاتها، بحسب ما نشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وبعد فترة فوجئ الأبناء والأحفاد أن والدتهم مازالت على قيد حياة، مما أرعبهم، ليتضح الأمر أن الأطباء خلطوا أسماء المرضى وحصل أقارب "ألبا" على جثمان شخص آخر.
بينما كانت هي باقية في المستشفى في غيبوبة تامة، وعندما فاقت طلبت من الممرضة مهاتفة أبنائها لتخبرها باسمها ورقم هاتف شقيقتها، وتنتظر "ألبا" الخروج من المستشفى بعد شفائها من فيروس كورونا.
كما تقدم الأطباء باعتذارهم عن هذا الخطأ، وقالت ابنة اختها:" نتفهم الوضع الذي يمر به الأطباء، فأعداد المصابين كبيرة وكذلك الوفاة"، ولكن تعتزم الأسرة رفع دعوى قضائية ضد المستشفى كي يسددوا تكاليف إحراقهم للجثة المجهولة، ومن المفترض أن يحصلوا على 2000 دولار تعويض.