كشفت منظمة الصحة العالمية في بيان لها اليوم السبت مفاجأة عن التعافي من فيروس كورونا عن طريق الأجسام المضادة للعدوى التي تتكون في دماء المتعافين من الفيروس كوفيد 19
وذكرت المنظمة في بيانها اليوم السبت، إنه لا يوجد دليل على أن الأشخاص الذين تعافوا من كوفيد 19 ولديهم أجسام مضادة انهم محميون من عدوى ثانية.
وحتى اليوم 25 أبريل، بلغ عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المؤكدة على مستوى العالم 2686785، بالاضافة إلى 184681 حالة وفاة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وأعلنت حكومة بريطانيا فشل اختبار الصحة العامة في إنجلترا الجديد لاختبار الاجسام المضادة لاكتساب مناعة من بلازما دم المصابين الذين تعافوا من فيروس كورونا، فبعد طلب الحكومة الملايين من اختبارات الأجسام المضادة للفيروس التاجي كوفيد 19 للمتعافين، مؤكدة أن كل العينات غير صالحة.
وقال البروفيسور جون نيوتن، البروفيسور القائم على اختبارات ابحاث الدم والمناعة، وفقا لـ "تايمز"، إن الاختبارات التي تم طلبها من الصين كانت قادرة فقط على تأكيد الحصانة بدقة للمرضى الذين عانوا من المرض الشديد، ما يعني أنها لن تعمل مع أولئك الذين عانوا من أعراض ثانوية.
وتستخدم اختبارات الأجسام المضادة لتحديد ما إذا كان الشخص قد اصيب سابقًا بـ فيروس Covid-19 وما إذا كان قد اكتسب مناعة ضد الفيروس الآن.
وأضاف نيوتن لـ "تايمز" بأن أحد الاختبارات المطلوبة لم يجتز التقييم و الاجراء ليس جيدا بما يكفي ليستحق طرحه على نطاق واسع للغاية.
وتابع البروفيسور البريطاني أنه تم التحقق من الاختبار الذي تم تطويره في الصين ضد المرضى الذين يعانون من اعراض شديدة لحملهم فيروسات كبيرة جدًا، ما يولد كمية كبيرة من الأجسام المضادة ... بينما اذا نريد استخدام الاختبار في سياق مجموعة أوسع من مستويات العدوى بما في ذلك الأشخاص المصابين بشكل خفيف، تختلف النتيجة؛ لاننا في هذه الحالة نحتاج إلى اختبار يؤدي بشكل أفضل من بعض هذه الاختبارات الأخرى.