EN
بعد أن وجدت دراسة أجراها مستشفى جامعي كبير في باريس أن المدخنين قد يكونون أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا، فقد استعد مجموعةمن الباحثونمن مستشفى Pitié-Salpêtrièreفي فرنسا،لاختبار لصقات وعلكة النيكوتين على مصابين بفيروس كورونا التاجي.
وشملت الدراسة، حوالي 480 مريضًا ثبتت إصابتهم بالفيروس، و350 منهم دخلوا المستشفى بأعراض خطيرة، بينما كان الباقون لديهم أعراض أقل حدة، فيما كانت الدراسة بها بعض الأشخاص المصابين، ولكن لا يحملون أى أعراض على الإطلاق وتعافوا من منازلهم.
إقرأ ايضا :
إقرأ ايضا :
وأشار الباحثون والعلماء المشرفون على الدراسة، إلى ان كل من المرضى الذين دخلوا المستشفى وكانوا من المدخنين لديهم احتمالية أقل بكثير لظهور أعراض فيروس كورونا مقارنة بغير المدخنين، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ودفع هذا الاكتشاف الباحثون، في تجربة اختبار لصقات النيكوتين أو علكة النيكوتين على عينة من المصابين بـ كورونا في المستشفى والعاملين في مجال الرعاية الصحية في باريس.
وقال البروفيسور جان فرانسوا دلفراسي أخصائي علم المناعة ورئيس المجلس العلمي الذي يقدم المشورة للحكومة الفرنسية، إنه لدينا انطباع بأن النيكوتين الموجود في التبغ يحمي من فيروس كورونا التاجي.
وأظهرت الأرقام من مستشفيات باريس أن من بين 11 ألف مريض تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب كورونا كان 8.5% منهم فقط مدخنين، بينما تبلغ تقديرات نسبة الأشخاص الذين يدخنون يوميا في فرنسا بنحو 25 ٪ من السكان.
وقال البروفيسور جان فرانسوا دلفراسي أخصائي علم المناعة ورئيس المجلس العلمي الذي يقدم المشورة للحكومة الفرنسية، إنه لدينا انطباع بأن النيكوتين الموجود في التبغ يحمي من فيروس كورونا التاجي.
وأظهرت الأرقام من مستشفيات باريس أن من بين 11 ألف مريض تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب كورونا كان 8.5% منهم فقط مدخنين، بينما تبلغ تقديرات نسبة الأشخاص الذين يدخنون يوميا في فرنسا بنحو 25 ٪ من السكان.
وأكدت نتائج دراسة صينية سابقة نشرت في مارس، إلى أن 12.6 ٪ من بين 1000 مصاب بكورونا كانوا مدخنين، في حين أن عدد المدخنين في الصين يبلغ حوالي 28٪.
بينما تؤكد منظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أن فيروس كورونا يؤثر على الرئتين،و تحذرانمن أن أولئك الذين يدخنون السجائر قد يكونون في خطر متزايد.
