رغم انتشار فيروس كورونا إلا أن الأسر المنياوية تحرص على شراء الكنافة والقطايف أحد أهم طقوس شهر رمضان المبارك وللشعور ببهجة وفرحة الشهر الكريم حيث تراوح الكيلو الكنافه من 10 جنيهات إلى 16 جنيها.
يقول سعيد صلاح أحد بائعي الكنافة أنه رغم انتشار فيروس كوروناإلا أن الأهالي يحرصون على شراء الكنافة والقطايف حتى يشعروا ببهجة وفرحة شهر رمضان المبارك.
وأضاف أن بيع الكنافة مصدر رزقى خلال شهر رمضان الكريم، حيث يقبل الأهالى على شرائها نظرا لرخص سعرها عن أسعار الكنافة الجاهزة بأنواعها فى محال بيع الحلويات ولتعويض نقص السكريات خلال فترة الصيام.
وأوضح أنه قبل حلول شهر رمضان المبارك بأيام قليلة يقوم بتجهيز المعدات والمستلزمات المستخدمة فى صناعة الكنافة والقطايف، مشيرا إلى إقبال الأهالى على الشراء مسلمين وأقباط فى رمضان كبير.
ويوضح هيثم حمدي معلم أنه اعتاد على شراء الكنافة والقطايف لكونها وجبة أساسية يتم تناولها بعد الإفطار لدى المصريين كما يتم تقديمها على العزومات بين الأقارب والأهل والأحباب لإدخال البهجة والفرحة بين الجميع وخاصة الأطفال.
ويضيف كريم مهاب طالب جامعي على الرغم من ارتفاع سعر كيلو القطايف والكنافة هذا العام لـ 12 جنيها وفي بعض الأماكن يصل السعر إلى 18 جنيها إلا أنه لا بديل لدى الأسر عن شرائها خلال شهر رمضان لأنها من عادات الشهر الفضيل.
وقال عصام فرج موظف أنه رغم انتشار فيروس كورونا والحظر إلا أن ذلك لم يؤثر على حركة البيع والشراء لأننا ننتظر شهر رمضان وروحانياته كل عام.