EN
تعلمت الضرب بـ"النبوت" من أجل الفتوة.. وأقيس نجاح أعمالي بضميري الفني والنقاد
الجمهور حر في اختيار أعماله برمضان.. و"لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع"
أقول لمن ينتقد شقيقي "رامز" أنه نجح في لون برامج يقدم في العالم كله.. والبطولة المطلقة في السينما لا تشغلني
من المسرح انطلق الفنان ياسر جلال باحثا عن هويته التمثيلية وسط نجوم التسعينات، واستطاع أن يتواجد في مجموعة من الأعمال التلفزيونية والسينمائية التي جعلت وجهه مألوفا للجمهور، وجعلته ايضا يسير بخطوات ثابتة نحو هدفه في التمثيل، و أثقلته كل التجارب بالعديد من الخبرات التي أهلته ليكون نجما وسط أبناء جيله، وفنان له شعبية بمجموعة من الأعمال الدرامية التي خاضها مؤخرا وحقق من خلالها نجاحا كبيرا وأثبت أنه قادر على النجاح.
ولدى ياسر جلال تحد جديد في موسم رمضان ٢٠٢٠، فنراه هذا العام في "الفتوة" الذي تدور أحداثه فى حقبة زمنية قديمة بمنطقة الجمالية، تأليف هانى سرحان وإخراج حسين المنباوى.. التحدي هذه المرة مختلف خاصة أنه وفريق العمل كانوا يصورون تحت ضغط كبير في ظل انتشار فيروس كورونا ومطالبات الجميع بوقف تصوير المسلسلات، فهل أثرت كل هذه الأحداث على عزيمة ياسر جلال وطموحه للنجاح؟
ياسر جلال في حوار لـ"صدى البلد" كشف خلاله عن كواليس تصوير مسلسل "الفتوة"، وكيف تغلبوا على الصعاب التي واجهتهم، ورأيه فيما يقدمه شقيقه رامز ببرامج المقالب.
كيف كانت أجواء التصوير في ظل انتشار فيروس كورونا.. وهل هناك مشاهد تم الاستغناء عنها بسبب الخوف من التجمعات؟
لم يتم حذف أى مشاهد بها تجمعات خاصة أننا انتهينا من المشاهد التي بها أعداد كبيرة قبل ظهور فيروس كورونا، أما بعد وجود هذا المرض مع المشاهد المتبقية فكنا حريصين جدا، ودائما كان معنا فريق طبي يقوم بتطهير لوكيشن التصوير بالكلور وغيره من المواد، وطوال الوقت كان هناك طبيب متخصص يقوم بقياس درجة الحرارة لكل فريق العمل ومستعد دائما للتدخل إذا حدث شيء.
ماذا عن المصاعب التي واجهتك؟
جميع مشاهد الأكشن كانت صعبة للغاية، كما أن المسلسل له جانب تاريخي فكان يجب أن أكون على علم بكل التفاصيل، وبذلت مجهودا كبير من أجل تلك الشخصية لتظهر للجمهور بشكل جيد.
تقول أنهناك مشاهد صعبة وبالفعل تطلبت منك تدريبات خاصة.. حدثنا عن استعدادك للشخصية.
تعلمت الضرب ب" النبوت" من أجل إتقان الشخصية، خاصة أنه له طرق معينة في مسكه وطريقة استخدامه، فهذا على عكس مشاهد الأكشن التي كنا نخوضها في الاعمال السابقة، فالأمر كان معتمدا على الأيدي، أما في "الفتوة" النبوت عنصر مهم وله تفاصيل خاصة.
ألمتخشي أنيضعك الجمهور في مقارنة مع فيلم "الفتوة"؟
القصة مختلفة تماما عن الفيلم، ومع العلم إذا وضعت في مقارنة مع الفيلم فالبفعل ستكون لصالح الفنان الكبير فريد شوقي، ولكن أؤكد أن العمل مختلف ومهم وسيكون له صدى كبير من النجاح.
كيف ترى المنافسة مع الأعمالالمعروضة في موسم رمضان؟
"لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع"، كما يقولون، فالساحة تتسع للجميع وكل فنان له مذاق ولون وشكل مختلف، والجمهور حر في اختياراته والذهاب للعمل وللفنان الذي يحبه، وأنا أتمني التوفيق للجميع.
من المعروف عن ياسر جلال أنه غير مهتم بمواقع التواصل الاجتماعي.. فكيف تقيس نجاح أعمالك؟
أقيس نجاح أعمالي بالنقاد والكتابة عني، ورد الفعل في الشارع، والأهم ضميري الفني، فأنا حينما أشعر أنني بذلت أقصى جهد في العمل ولم أقصر وقدمت كل مافي يدي اشعر بالارتياح وهو نجاح بسيط لي، وأنا أبذل مجهود كبير من أجل أن تخرج أعمالي بشكل جيد، و"متعشم في ربنا".
نجاحك الكبير في الدراما جعلك تفكر في خطواتك السينمائية؟
عموما لا أقيس خطواتي بهذا الشكل، فأنا أوجه طاقتي للأعمال الجيدة، سواء كانت في السينما أو الدراما، وإن كنت أميل للمسلسلات قليلا لأن بداياتي كانت من خلال مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي".
هل السر وراء غيابك عن السينما هو البحث عن البطولة المطلقة؟
فكرة تقديم فيلم من بطولتي لايشغلني، وكل مافي الأمر أنني انشغلت بأدواري في الدراما ولا أستطيع أن ادمج بين السينما والتليفزيون، وانتظر العمل الذي يناسبني لأنني أبحث عن القيمة.
كيف ترى برنامج شقيقك رامز والانتقادات الموجهة له؟
رامز فنان كبير ويجتهد، ويقدم لون برامج ناجح في العالم بأكمله، واستطاع أن يحقق من خلال برامج المقالب الخاص به شعبية كبيرة، حتى أن الأطفال معجبون بما يقدمه، وشعبيته ليست في مصر فقط بل في العالم العربي كله.
لماذا يتغيب ياسر جلال عن التواجد في المهرجانات السينمائية؟
لا أحب الذهاب إلا إذا كان لدى عمل مشارك به، ولكن أنا لست من أنصار الظهور في الأضواء كثيرا.
