اكتشفت مراهقة أسترالية في الثامنة عشر من عمرها حملها قبل ولادة طفلها بحوالي 10 دقائق فقط، ووضعت مولودها داخل حمام منزلها في واقعة لا تتكرر كل يوم.
وذكرت تقارير إخبارية أن المراهقة "آمبر سميث"، وهي من ولاية "كوينزلاند" الواقعة شمال شرق أستراليا، شعرت بآلام الولادة أثناء الاستحمام، ولم تمض سوى دقائق معدودة حتى وُلد طفلها "كوبر"، ليغير بذلك حياتها وحياة والده "بليردون نيكول"، البالغ عمره 20 عامًا، إلى الأبد.
اقرأ أيضًا:
يشار إلى أن الطفل وُلد في منتصف الشهر الجاري؛ وتحدثت والدته عن تفاصيل ما مرت به في تصريح للنسخة الأسترالية من صحيفة "ديلي ميل"، قائلة إنها شعرت بصداع وألم في المعدة بعد أن أنهت عملها، لذلك قررت الاسترخاء لوهلة، لكن ألم معدتها اشتد أثناء الاستحمام، وطلبت مساعدة شريك حياتها، الذي اتصل بالإسعاف على الفور؛ وتبين في أعقاب ذلك أن مولودها في صحة جيدة.
وأكدت "آمبر" أنها أصيبت بصدمة حيث لم يكن لديها أي علم بأنها حامل، ولم تظهر عليها أي أعراض للحمل، ولم تلاحظ فقط سوى زيادة طفيفة في وزنها؛ ولم يتمكن أي من أفراد عائلتها من تصديق هذه المفاجأة في البداية، حتى عرضت عليهم صورة لها برفقة الطفل.
وأكدت على أن عائلتها وعائلة والد طفلها وكذلك الأصدقاء والزملاء بالعمل حرصوا على دعمهما قدر الإمكان ومساعدتهما على الاستعداد لرعاية الطفل.
وأشارت إلى أنها و"نيكول" كان يرغبان في إنجاب أطفال، لكنهما أرادا الانتظار لحين استقرار حالتهما المادية؛ وقد عادت الأم وطفلها إلى المنزل صباح يوم الاثنين الماضي.