أكدت دار الإفتاء المصرية ، أن النية من الشروط والأركان الهامة لصحة الصيام، ووقتها يبدأ من غروب الشمس حتى قبيل أذان الفجر، فإن وقعت النية بعد الفجر لا تصح عند جمهور الفقهاء.
وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها أن النية محلها القلب ولا يشترط النطق فيها باللسان، مشيرة إلى أن النية عند بعض الأئمة يجب تجديدها لكل يوم من أيام رمضان، ولا بد من تبييتها ليلًا قبل الفجر وأن يحدد الصائم صومه إذا كان فرضًا بأن يقول نويت صيام غد من شهر رمضان.
وأضافت الفتوى ، أن بعض المذاهب ترى أن القدر اللازم من النية هو أن يعلم الإنسان بقلبه أنه يصوم غدًا من رمضان، وفي مذهب المالكية تكفي نية واحدة عن شهر رمضان كله.
ونصحت دار الإفتاء ، في فتواها المسلمين إذا استطاع الإنسان أن يعقد النية كل ليلة من ليالي رمضان فهذا هو الأصل والأفضل، وإذا خاف أن ينسى أو يسهو فلينو في أول ليلة من رمضان أنه سوف يصوم بمشيئة الله تعالى شهر رمضان الحاضر لوجه الله.
ناشد الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الطلاب قائلا "صوموا فإن الصوم فيه خير كثير ولا تستسهلوا الإفطار".
وأضاف أمين الفتوى في خدمة البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية على فيس بوك، أن إفطار الطلاب لا يكون بدون أسباب فإذا كان الطالب يتعرض للتعب الشديد لامتناعه عن الأكل فيستشير الطبيب ويأخذ بقوله ومشورته.
وأشار إلى أن الأصل في الصوم أن فيه تقوية للجسد وهذا ما تؤكده الموسوعات العلمية الأجنبية.