أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلًا عن مصادر إسرائيلية ومصادر شرق أوسطية أن إسرائيل تبنت مؤخرًا سياسة تحذير نشطاء "حزب الله" في سوريا قبل استهداف قوافلهم.
ونقل موقع "i24 news" الإسرائيلي، عن صحيفة "نيويورك تايمز" قولها إن "إسرائيل تقوم بذلك لتجنب حدوث قتلى والانجرار إلى حرب في لبنان، كما أن السياسة الإسرائيلية تجاه الإيرانيين في سوريا لا زالت كما هي وإسرائيل لا تتردد بإلحاق الضرر بهم".
وبحسب الموقع، قال مسؤول إيراني في سوريا: إنه قبل هجوم منسوب لإسرائيل على نشطاء "حزب الله"، تلقوا اتصالًا هاتفيًا مفاجئًا من مسؤول إسرائيلي محذرًا بأن "عليهم إخلاء القواعد العسكرية".
وبخصوص الهجوم المنسوب لإسرائيل الأسبوع المنصرم، ذكر تقرير صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الصاروخ الأول الذي استهدف سيارة "حزب الله" أخطأ هدفه بشكل مقصود حتى أتيح لنشطاء حزب الله الهروب مع إبقاء معداتهم داخل السيارة، لكن الخطة فشلت ونشطاء "حزب الله" عادوا إلى السيارة لأخذ معداتهم منها.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الأسبوع المنصرم، أن طائرة إسرائيلية مسيرة استهدفت مركبة عسكرية بصاروخين، دون وقوع قتلى، في منطقة على الحدود اللبنانية شمال فلسطين، وأفادت عدد من المصادر العربية واللبنانية أن"المركبة تابعة لحزب الله".
ووفقًا للموقع الإسرائيلي، أشار مصدر مطلع هذا الشهر في وسائل إعلامية لبنانية إلى أن ناشطًا في حزب الله اسمه علي يونس، تمت تصفيته في جنوب البلاد في ظروف غير واضحة، وبحسب ذات المصدر، فقد "عُثر على جثته في قرية النبي شيث جنوب لبنان بعد إطلاق النار عليه وطعنه، وأنه تم اعتقال مشتبه به بارتكاب الحادثة".