يجمع الأطباء وأخصائيو التغذية على أهمية ممارسة النشاطات الجسمانية في جميع الأوقات والحالات من أجل المحافظة على الوضع الصحي السليم وعلى توازن الوزن في حالة السمنة.
وقال الدكتور أحمد صبري استشاري السمنة والتغذية العلاجية عبر صفحته الشخصيه علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،إن ممارسة الرياضة خلال الصوم المتواصل خطورة معينة، لأنه عند الصوم ينشأ نقص في الطاقة والسوائل في الجسم، مما يؤدي إلى الجفاف يدخل الجسم إلى ضغط قد يؤدي إلى انهيار وتلف خلايا الجسم التي يتم بناؤها من خلال الرياضة.
خلال الصوم لمدة 8 – 10 ساعات، تقل كمية الجلوكوجين في الكبد وتقل كميته في العضل بنحو 50%، دون أية علاقة بالنشاط الجسماني.
هذا الانخفاض في كمية الجلوكوجين يؤدي إلى تحول الحوامض الأمينية إلى سكر.
أما ممارسة الرياضة في رمضان على معدة فارغة وبعد صوم 8 -10 ساعات فهي تزيد من استهلاك الدهن كمصدر للطاقة، لكن هنالك تأثير أيضا على البروتين في الجسم إذ يتم استهلاكه كطاقة.
لكن التمرين الرياضي يزيد من تدفق الدم الى الدماغ ويحفز عدة تغيرات كيماوية تساهم في تحسين الإدراك والمزاج والتفكير.
لذا فإن أنسب الأوقات لممارسة الرياضة فى شهر رمضان يكون قبل الإفطار بساعة واحدة وتكون بسيطة وهادئة، إذ تأتي وجبة الإفطار لتساعد في عملية بناء العضل ويكون فى صالات التدريب المكيفة، أو بعد الإفطار بساعتين أو بعد صلاة التراويح بساعة واحدة حتى تنتهي عملية الهضم.