أكدت دار الإفتاء، أن النية من الشروط والأركان المهمة لصحة الصيام، ووقتها يبدأ من غروب الشمس حتى قبيل أذان الفجر، فإن وقعت النية بعد الفجر لاتصح عند جمهور الفقهاء.
وأوضحت الإفتاء في فتوى لها ، أن النية محلها القلب ولا يشترط النطق فيها باللسان، مشيرة إلى أن النية عند بعض الأئمة يجب تجديدها لكل يوم من أيام رمضان، ولا بد من تبييتها ليلًا قبل الفجر وأن يحدد الصائم صومه إذا كان فرضًا بأن يقول نويت صيام غد من شهر رمضان.
وأضافت الفتوى ، أن بعض المذاهب ترى أن القدر اللازم من النية هو أن يعلم الإنسان بقلبه أنه يصوم غدًا من رمضان، وفي مذهب المالكية تكفي نية واحدة عن شهر رمضان كله.
ونصحت دار الإفتاء ، في فتواها المسلمين إذا استطاع الإنسان أن يعقد النية كل ليلة من ليالي رمضان فهذا هو الأصل والأفضل، وإذا خاف أن ينسى أو يسهو فلينو في أول ليلة من رمضان أنه سوف يصوم بمشيئة الله تعالى شهر رمضان الحاضر لوجه الله.
ونصحت دار الإفتاء ، في فتواها المسلمين إذا استطاع الإنسان أن يعقد النية كل ليلة من ليالي رمضان فهذا هو الأصل والأفضل، وإذا خاف أن ينسى أو يسهو فلينو في أول ليلة من رمضان أنه سوف يصوم بمشيئة الله تعالى شهر رمضان الحاضر لوجه الله.
هل يجب تجديد النية يوميا في رمضان
قال الشيخ علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، إن العلماء اختلفوا في نية صيام شهر رمضان كله في أول ليلة من ليالي رمضان، وتجديد النية لكل يوم منفردًا.
وأوضح «فخر» في فتوى مسجلة له ، أن هناك فقهاء اعتبروا أن صيام كل يوم من أيام رمضان عبادة مستقلة، وبالتالي يجب تجديد النية كل يوم عند السحور أو من الليل، بأن «غدًا نحن صائمون».
وأضاف: لكن بعض الفقهاء قالوا أن شهر رمضان كله محل عبادة، فإذا ما نوينا الصيام في بداية الشهر أو في أول ليلة من ليالي رمضان، عند السحور أو بعد صلاة العشاء، وقلنا نوينا صيام شهر رمضان، في هذه الحالة قد نوينا صيام الشهر كله، ولسنا في حاجة لتجديد الصيام كل ليلة.
حكم صيام يوم الشك
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن صيام يوم الشك حرام شرعًا، وقال النبي صلى الله عليه وسلم يحرم صيام يوم الشك ويوم عيد الفطر ويوم عيد الأضحى وأيام التشريق الثلاثة ، ولا يجوز للمسلم القول بأنني سأصوم هذا اليوم من باب الاحتياط لأن عبادة الله لا تكن الا على يقين وليس على شك وريبة.
وأضاف جمعة في فتوى مسجله له عبر صفحته الرسمية نحن يجب ان نعبد الله كما يريد وليس كما نريد نحن ولذلك إذا امر الطبيب المريض بالإفطار فيجب عليه ان يفطر وسيأخذ ثواب الصيام لأنه أطاع الطبيب ، أما إذا صام ومات وهو صائم فلا ينعقد صيامه ويموت وهو مذنب لأنه خالف أمر الطبيب.
اقرأ أيضا: